رسبت نسبة كبيرة من المترشحين لاجتياز الامتحانات النظرية للحصول على رخصة السياقة في صيغتها الجديدة، والتي دخلت حيز التنفيذ، أمس الاثنين (25 مارس)، على الصعيد الوطني.
نسبة “السقوط” تراوحت بين 90 و96 بالمائة في بعض مراكز الامتحان، ما طرح علامات استفهام حول نجاعة النظام الجديد الذي وضعتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وطرق تنزيله.
وتعليقا على انخفاض نسبة النجاح في الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، قال بناصر بولجعول، مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، إنه من السابق لأوانه القول إن نسبة النجاح مرتفعة أو متدنية.
وأوضح بولعجول، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، أنه “حاليا نعاين ونتابع كل المعطيات وأجوبة المترشحات والمترشحين لنتعرف على الأسئلة التي تمت الإجابة عنها وتلك التي لم يتمكن المرشح من الإجابة عنها، وأيضا المحاور التي فيها إكراه على مستوى الإدراك بالنسبة للمترشحين”.
وشدد بناصر بولعجول على أن عنصر “المفاجأة” في أسئلة الامتحان بصيغته الجديدة خلق قطيعة مع المستويات الخيالية التي كانت لنسب النجاح في نظام امتحان نيل رخصة السياقة القديم.
وأبرز مدير الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أن ما وقع بالأمس في مراكز الامتحانات يعد أمرا عاديا، وأضاف: “نارسا باشرت إصلاحا هيكليا وعميقا يقطع مع ممارسات سابقة، ويسعى إلى تعزيز مصداقية رخصة السياقة في المغرب”.
