مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، عاد التلاميذ المغاربة اليوم الاثنين (04 شتنبر)، إلى قاعات الدراسة بمختلف الأسلاك التعليمية، الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.
ومن المرتقب أن يشهد الموسم الدراسي، تنزيل العديد من الإصلاحات التي قررتها الوزارة الوصية على القطاع بما فيها الطرق الجديدة للدعم التربوي وإحداث طرق بيداغوجية متنوعة.
وهي مناسبة استعدّ لها التلاميذ كما أولياء أمورهم، بعد عطلة صيفية تغيرت فيها العادات.
تعزيز تدريس اللغات
وسيعرف هذا الموسم الدراسي، تعزيز تدريس اللغات، لا سيما الإنجليزية والأمازيغية، ومعالجة التعثرات المتراكمة لدى المتعلمين، وتحقيق التميز الدراسي بالتعليم العمومي، والاستثمار في مبادرات مبتكرة لفتح آفاق جديدة للأساتذة والتلاميذ، ودعم الصحة المدرسية.
واليوم، عاين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، انطلاق الدخول المدرسي 2023/2024 بمدرسة عبد الله كنون ببوزنيقة.
وشملت المحطة الثانية، من الزيارة التفقدية لانطلاق الدخول المدرسي 2023/2024 بعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية ببنسليمان، زيارة مدرسة عبد الله كنون الابتدائية ببوزنيقة، حيث عاين الوزير انطلاق الدراسة بها بأقسام التعليم الأولي والتعليم الابتدائي بجميع مستوياته.
كما تفقد الوزير خلال هذه الزيارة، سير اليوم الأول من الالتحاق بالمدرسة بالنسبة للأطفال بالتعليم الأولي، حيث تعتبر هذه المرحلة مهمة في انفتاح الأطفال وتهييئهم لمشوار دراسي ناجح، ولذا تعمل الوزارة على ضمان تعليم أولي مجاني وذي جودة ومتاح للجميع.
المدارس الرائدة
وبالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن 630 مدرسة على الصعيد الوطني تصنف كمدارس رائدة، 27 منها تقع في جهة الرباط سلا القنيطرة، وهي مجهزة بالموارد البيداغوجية اللازمة من أجل دعم التلاميذ الذي يواجهون التعثرات.
وتم في هذا الإطار، خلال الأشهر الأخيرة، التركيز على توفير كتب ووسائل ديداكتيكية، فضلا عن تكوين الأستاذة.
دعوة إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات
ووجهت جمعيات مدنية نداء إلى كافة الأسر والأخصائيين والأساتذة للانضمام إلى عملية مواكبة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
من بين هذه الجمعيات “سفراء السعادة” التي دعا رئيسها منير ميسور، اليوم الاثنين (04 شتنبر) من الرباط، إلى دعم الجهود المبذولة لمواكبة تمدرس هذه الفئة من الأطفال وتعزيز تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص لديهم في مجال التعليم.
ومن بين الأنشطة الموازية التي تركز عليها هذه الجمعيات في مجال التعليم والاهتمام بذوي الإعاقة، أن تُقدم لهؤلاء الأطفال، الاستشارات الطبية وشبه الطبية مثل علاج النطق، والمهارات الحركية النفسية// إضافة إلى الأنشطة الموازية كالعلاج بالرياضة.
