كشفت دراسة حديثة معطيات حول تعامل المغاربة مع البنوك الإسلامية.
وأوضح مكتب الدراسات العالمي “قانطار”، في دراسة أنجزها بشراكة مع الجمعية المغربية لمهنيي المالية التشاركية وخبراء في التمييل التشاركي، عرضت أمس الخميس (7 دجنبر)، في بورصة الدار البيضاء، أن 7 في المائة فقط من المغاربة سبق لهم أن قرؤوا أو سمعوا عن “التمويلات التشاركية”، مقابل 21 في المائة ممن يعرفون بعض المعطيات حول التمويلات الإسلامية.
وتضيف الدراسة أن 34 في المائة من المغاربة يؤكدون أنهم “سينظرون” في أمر استفادتهم من أحد أشكال “التمويلات التشاركية”.
وتعتبر القروض بهدف اقتناء العقارات أولى المنتوجات التي تجذب المغاربة للتمويلات التشاركية، بنسبة 30 في المائة.
وحسب المصدر نفسه، 37 في المائة فقط من المغاربة يتوفرون على حسابات بنكية، فيما 6 في المائة فقط ممن لا يتوفرون على حسابات مستعدون ليكونوا زبناء لدى الأبناك التشاركية.
ومن بين المقتنعين بفكرة هذه التمويلات، من زبناء الأبناك المغربية، لم يعبر سوى 11 في المائة منهم عن رغبتهم في إقفال حساباتهم القديمة، والاحتفاظ بحساب وحيد لدى هذه الأبناك.