عبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن إدانته “وبشدة، الاستعمال المكشوف للمال في واضحة النهار، وأمام أعين السلطة وأعين المواطنات والمواطنين”، خلال عملية التصويت الخاصة بانتخابات 8 شتنبر الجاري.
وقال بلاغ للمكتب السياسي لحزب “الشمعة” إن “الأخبار المتطابقة والمواترة التي تتهاطل علينا من كافة أنحاء المغرب، تبرز للأسف الشديد هيمنة الفساد، المتمثل أساسا في إطلاق يد المال وهيمنته على مرأى ومسمع من الادارة والسلطة التي تلوذ بحياد مشبوه يدينها بالتواطؤ مع المفسدين الذين يشترون الأصوات أمام المكاتب، حيث تنشط بشكل مكشوف وفاضح شبكات الاتجار في الأصوات التي تسخر العديد من “الشناقة” خاصة أمام المكاتب المجودة في الاحياء المهمشة والفقيرة”.
وأضاف البلاغ أن “وطننا اليوم أمام ممارسات مشينة وغير مقبولة، لا شك أنها ستضيع عليه فرصة أخرى للتقدم نحو دمقرطة الحياة السياسية، وهو أمر سبق أن نبهنا له بالقول “إن نهج الفساد والإفساد والتيئيس صاحب العملية الانتخابية قبل الحملة وخلالها”، وها هو يضرب اليوم قدسية التصويت وشرعيته وصفاءه المفترضة”، حسب تعبير البلاغ.
وعبر الحزب الاشتراكي الموحد عن شجبه “بشدة هذه الممارسات المرفوضة بكل المعايير، والتي تقوض كل شروط التنافس الشريف والنزيه”، منبه السلطة والادارة المسؤولة إلى “تحمل مسؤولياتها في إنقاد ما يمكن إنقاذه”.
وقال الحزب إنه ويحتفظ بحقه “كاملا في اتخاذ كل الإجراءات القانونية لمواجهة هذا الوضع ونتائجه”، دعيا “كل شريفات وشرفاء هذا الوطن للتكتل ضد هذا النهج التدميري لقواعد الديمقراطية”.