• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
السبت 09 أبريل 2022 على الساعة 19:00

بعد ربط اسمها بقضية الدكتور التازي والتشكيك في مصدر تمويلها.. مجموعة “أكديطال” تخرج عن صمتها

بعد ربط اسمها بقضية الدكتور التازي والتشكيك في مصدر تمويلها.. مجموعة “أكديطال” تخرج عن صمتها

قدمت مجموعة “أكديطال” توضيحات حول ما وصفته بـ”الأخبار الزائفة المكتوبة والمرئية” على مواقع التواصل الاجتماعي حول سياسة المجموعة وخطتها للتنمية والتطوير.

وقالت المجموعة إنها تحتفظ بالحق “في تقديم شكوى أو أي متابعة قضائية ضد أي شخص طبيعي أو اعتباري يحاول الإضرار بصورتها من خلال التشهير ونشر معلومات زائفة”.

قضية الدكتور التازي

وردت المجموعة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، على ربط اسمها بالقضية قيد التحقيق حاليا لدى المحكمة المتعلقة “باتهام طبيب زميل ومصحة يمتلكها بالدار البيضاء بشأن مزاعم اختلاس أموال من متبرعين”، في إشارة إلى قضية الدكتور الشهير في طب جراحة التجميل الحسن التازي.

وأكدت مجموعة “أكديطال” أنها “ليست معنية بشكل مباشر أو غير مباشر، وبعيدة كل البعد من أي تدخل في لائحة اتهام الزميل، وليس لديها نزاع من أي نوع معه”، مضيفة “بل نحن نثق في عدالة بلادنا ثقة كاملة وسوف تأخذ مجراها حتى تثبت الحقيقة الكاملة بشأن هذه القضية”.

وشدد البلاغ على أن “المجموعة بعيدة تماما عن الممارسات الغامضة التي يتم تضمينها من خلال الرسائل التي تنقلها شبكات التواصل الاجتماعي، لأن الممارسات التنافسية لمجموعتنا تعتمد قواعد المنافسة الشريفة في مجال الصحة العامة من أجل تحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة للمريض وإنشاء شراكة متينة ومتوازنة مع الطواقم الطبية”.

مصدر التمويل

كما نفت المجموعة ما تم ترويجه حول برنامجها الاستثماري، وخاصة أصل تمويل هذا التطوير، مشيرة إلى أن “التمويل لدى مجموعة “أكديطال” تميز دائما بالشفافية في نشر المعلومة فيما يتعلق بمضمون خطته الإنمائية وحالة تطورها وكذلك وسائل التمويل التي سمحت بتحقيق ذلك على العكس من ذلك، فقد زودنا الصحافة بانتظام بجميع المعلومات ذات الصلة”.

وذكرت البلاغ بمسار وخبرة الرئيس التنفيذي لمجموعة “أكديطال” المغربية الخاصة للرعاية الصحية، التي تم إنشائها “بالأغلبية بفضل الموارد المالية الخاصة التي أتاحها له والد زوجته الراحل المرحوم حسن أكديم من جهة، ودعم القطاع المصرفي من جهة أخرى، وعلى وجه الخصوص المؤسسة البنكية القرض العقاري والسياحي، بفضل الثقة المتبادلة مع الطبيب ـ المستثمر بسبب التزامه و مصداقيته على الساحة الطبية”.

وأبرز المصدر ذاته أن تطوير المجموعة بدإ في عام 2018، مع إطلاق برنامج التنمية 2018-2020، والذي سمح بافتتاح مصحة عين البرجة في يوليو 2019، والمركز الدولي لعلاج الأورام الدار البيضاء أوائل عام 2020 والمستشفى الخاص الدار البيضاء عين السبع ومصحة لونشون خلال الربع الثالث من عام 2020.

وأكدت المجموعة أن “توفير أكثر من 60 في المائة من التمويل لهذه المشاريع تم من قبل القرض العقاري والسياحي وتمويل خاص قدمه الدكتور طالب، عائلة أقديم ومجموعة من الأطباء الشركاء الذين وضعوا ثقتهم في المجموعة”.

وكشف البلاغ أن مجموعة “أكديطال” تُفعِّل حاليا برنامجا استثماريا جديدا سمح بافتتاح المستشفى الخاص بالجديدة والمركز الدولي لعلاج الأورام بنفس المدينة في عام 2021، وستشهد افتتاح تسعة مستشفيات ومصحات خاصة جديدة في مدن مختلفة من المملكة في عام 2022 و2023.

وأوضح المصدر ذاته أن تمويل هذا البرنامج أيضًا يتم بنسبة تصل إلى 60 في المائة من قبل اتحاد مصرفي، ويتم تمويل 40 في المائة المتبقية جزئيا عن طريق التمويل الذاتي الخاص وجزئيًا بفضل الدخول في مارس 2020 في 20 في المائة من رأسمال المجموعة، من طرف الصندوق الاستثماري ميديترانيا كابيتال بارتنرز الذي استثمر أيضًا في عدة قطاعات في المغرب وأفريقيا، وكما هو معروف، فإن هذا الصندوق يتم تمويله من قبل مؤسسات رائدة مثل بنك الاستثمار الأوروبي، وبروباركو، وبنك التنمية الأفريقي وغيرهم.

الاستثمارات العقارية

وارتباطا بما تم ترويجه حول “الاستثمارية العقارية للمجموعة”، قالت هذه الأخيرة إن “الاستثمارات العقارية اللازمة لافتتاح المستشفيات والمصحات الخاصة، أظهرت مجموعة “أكديطال” أيضا نهجًا مبتكرًا في قطاع الصحة الخاص في المغرب، من خلال إقامة شراكات استراتيجية مع مجموعة من الشركاء المغاربة، وهم ًاراضي كابيتالً وبي إف أو العقارية، التي تمتلك أكثر من ثلثي رأسمال الشركة العقارية اكديطال ـ إيمو، وهي شركة قابضة أنشأتها مجموعة أكديطال في عام 2020، والغرض منها هو بناء مستشفيات ومصحات خاصة لتشغيلها واستخدامها من قبل المجموعة في المجال الطبي حصرا، بموجب عقود إيجار طويلة الأجل، كما دخلت المجموعة في شراكات مع شركاء رئيسيين آخرين في قطاع العقارات مثل سما إنفست ً لبناء الوحدات الطبية، من أجل تمكين المجموعة من تركيز مواردها المالية على اقتناء المعدات وتدريب الطاقم الشبه الطبي والعاملين والمساعدين.

ولفت البلاغ إلى أن كل هذه الشراكات “تستند على الثقة التي يتمتع بها الشركاء والفاعلون في مجموعة أكديطال وقدرتها على إدارة الوحدات الطبية بطريقة سليمة وشفافة، وذلك بفضل المصداقية التي اكتسبتها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع شركائها، المصرفيين والأطباء والعاملين والموردين وغيرهم”.

وقال البلاغ إنه “وعلى عكس ما تدعي الأخبار التي تنقلها الشبكات الاجتماعية، فمجموعة “أكديطال” ومؤسسيها لا يستثمرون في أي مشروع عقاري باستثناء تلك المخصصة لبناء المؤسسات الصحية التي تديرها الشركات التابعة لها أو تخطط لتشغيلها”.

شراكة مع المؤسسات الرائدة

وتعليقا لما تم تداوله حول وجود شراكة بين مجموعة “أكديطال” والمؤسسات الرائدة، ولا سيما مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، عبرت المجموعة عن فخرها “بالثقة الممنوحة لها، بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء الاقتصاديين والقطاع المالي، ومن قبل مختلف الجهات الفاعلة في مجال التعليم، البحث والتطوير والخدمات الاجتماعية، إلخ، ويتم تعزيز هذه الشراكات بهدف ترسيخ المواطنة بالمجموعة”.

وأضاف البلاغ أن “مجموعة “أكديطال” جعلت الشفافية من أولوياتها، فأضحت أول مجموعة صحية خاصة تدعو إلى الشفافية التامة في إدارة الوحدات الطبية، وأول من أكد رغبته في فتح رأس مال المجموعة لجميع المواطنين الذين يرغبون في ذلك من خلال مشروع طرح الأسهم بالبورصة ، وأول من نشر كتاب أبيض بشراكة مع جميع الفاعلين في القطاع يبين طريقة وأساليب العمل التي تعتمدها، ما مكن مجموعة “أكديطال” أن تصبح الرائدة في قطاع الصحة الخاص بالمغرب”.

وتابع البلاغ: “إذا كان النجاح الناتج عن العمال الجبار يزعج البعض إلى درجة أن يقودهم ذلك إلى تنظيم حملات تشهير ونشر أخبار زائفة في منتديات مختلفة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي بدلا من الاستثمار في تطوير النظام الصحي لبلادنا، فلا يوجد شيء يثير الدهشة في ذلك ونحن عازمون على الاستمرار في نهجنا، ونحن مقتنعون بأن المواطنين لن يسمحوا بهذا التضليل ولن يهز شيء من إرادتنا للمساهمة في تحسين نظامنا الصحي وتعميم التغطية الطبية والصحية التي تتم تحت رعاية جلالة الملك”.