أوضح الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، ما حدث بينه وبين الدولي حكيم زياش، مؤكدا أن هناك من حاول زعزعة استقرار المنتخب الوطني، وقد نجح في ذلك، على حد قول المسؤول الحكومي.
وأكد وزير الشباب والرياضة في حوار خاص مع موقع “كوورة” العربي، أنه من أثار خبر اعتزال زياش بعدما علم الخبر من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وأنه لم يختلق القصة كما ادعى البعض.
وردا على ما كتبه زياش على حسابه على إنستغرام، حول تكذيبه ما جاء به الوزير العالمي، قال الأخير إن تغريدة نجم أياكس أمستردام جاءت بعد أن تم توريط اللاعب من طرف بعض المشوشين، وأن لقجع اتصل بزياش، ليستفسر منه عن التغريدة لكنه لم يرد، واكتفى وكيل أعماله بالرد، واعترف بأن زياش تم توريطه بمنحه معلومات مغلوطة، ووعد بتوضيح الأمر وسحب التغريدة بعد أن علم بالحقيقة.
وأضاف المسؤول الحكومي أن هناك من سعى للتشويش وزعزعة استقرار منتخب المغرب، وقد نجح في مخططه، مؤكدا أن هناك من اتصل بزياش، ونقل له أنباء مغلوطة من قبيل أنه قد عقد مؤتمرًا صحفيًا وهاجمته، وتحدث عن اعتزاله، وندمه على اللعب للمنتخب المغربي.
وحول قضية اعتزال زياش دوليا، أوضح وزير الشباب والرياضة أنه تلقى خبر ابتعاد زياش عن المنتخب الوطني، وبلغه أن فوزي لقجع اتصل بزياش لأكثر من 23 مرة، ولم يشأ الرد لنفي أو تأكيد اعتزاله، ثم توصل مرة أخرى بنفس الخبر من مسؤول ومقرب من اللاعب، وهو ما أخبر به البرلمانيين خلال مجلس النواب.
وأضاف المتحدث أن إعلانه خبر اعتزال اللاعب جاء دفاعا عنه أمام كل من هاجموه.
وعن بقاء الناخب الوطني هيرفي رونار أو مغادرته عرين أسود الأطلس، أكد وزير الشباب والرياضة أنه ليس مخولا للحديث عن الأمور الفنية داخل المنتخب، وقال إن ما يعلمه حاليا هو إن أسود الأطلس تفصلهم 3 أشهر فقط عن تصفيات المونديال لن يستفيدوا شيء من هذا الكم الهائل من الهدم والانتقادات.
وتعليقا عن المحاسبة، رد العالمي أن هذا موضوع فيه نقاش وسيتم التعامل معه بالحكمة اللازمة، لكن المحاسبة لا ينبغي أن تعني هدم كل شيء والبداية مجددا من نقطة الصفر، مؤكدا أنه وجب التركيز على الإيجابيات.
