• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الإثنين 12 أكتوبر 2015 على الساعة 11:42

بعد ترشيحه لرئاسة الغرفة الثانية.. بنشماش يخطب ود المستشارين

بعد ترشيحه لرئاسة الغرفة الثانية.. بنشماش يخطب ود المستشارين

بنشماس

فرح الباز
بعد قرار حزب الأصالة والمعاصرة تقديم حكيم بنشماش مرشحا لرئاسة مجلس المستشارين، تقدم بنشماش إلى المستشارين بوثيقة إعلان النوايا، معبرا من خلالها عن فخره بالثقة التي وضعها فيه الحزب وإحساسه بـ”جسامة” المسؤولية التي ستناط به في حال تم انتخابه رئيسا للمجلس.
وعرض بنشماش في الوثيقة عن رؤيته للعمل في رئاسة مجلس المستشارين، معتبرا أن “العمل الجماعي والتضامني والتعبئة المستمرة للخبرة والموضوعية واستحضار رهانات تحسين جودة التشريع تعتبر أمورا ضرورية ليلعب مجلس المستشارين أدواره الدستورية في تكامل مع مجلس النواب”.
وتعهد مرشح الأصالة والمعاصرة بالعمل مع جميع أجهزة المجلس “بروح التوافق والتعاون، وبشكل يدمج مختلف التعبيرات المتنوعة للمجلس، وبدون إقصاء أو استبعاد أو تمييز”.
وأضاف بنشماش، مخاطبا أعضاء مجلس المستشارين، “لكل منا دور ضروري ولكل منا خبرة وإسهام يتعين تثمينه وإيجاد القنوات المؤسساتية لذلك، وكل واحد منا معبر عن انشغالات وتطلعات جماعاتنا الترابية ومؤسساتنا المهنية والنقابية، ومن البديهي أن ترجمة ذلك إلى تشريع ومراقبة للحكومة وتقييم للسياسات العمومية ودبلوماسية برلمانية يتطلب عملا تساهم فيه الأغلبية والمعارضة معا، وقبل كل شيء، رؤية لا تستبعد ولا تقصي أيا منا بل تدمج الجميع”.
واعتبر القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة أن وضع الأطر القانونية والسياسية لضمان استدامة تنمية مجالاتنا الترابية “هي رهانات استراتيجية كبرى تتجاوز مدة انتداب الحكومة أو مجلس النواب، بل تتجاوز مدة انتداب مجلس المستشارين نفسه، إنها رهانات تتطلب بناء توافقات إستراتيجية بيننا جميعا، توافقات تتجاوز التموقعات الوقتية للأغلبية والمعارضة”.
وعبر بنشماش عن تطلعاته إلى غرفة ثانية تشبه مثيلاتها في الديمقراطية العريقة، تتجاوز التموقعات السياسية الظرفية، لغايات تحقيق المصلحة العامة وإعمال الدستور وتقوية الجسور مع المجتمع المدني، مجددا رغبته في الحصول على ثقة أعضاء المجلس.