انتخب المغربي محمد الموسوي، اليوم الأحد (19 يناير)، لترأس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، والمحاور الرئيسي للسلطات بالنسبة إلى نحو خمسة ملايين مسلم في البلاد، مع وعد باستجابة رغبة الرئيس ايمانويل ماكرون في محاربة التطرف.
وكان الموسوي صاحب 55 عاما رئيسا للمجلس بين عامي 2008 و 2013 والمرشح الوحيد في الانتخابات، وتم انتخابه لمدة عامين بحصوله على 60 صوتا من أعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 87 شخصا.
وبات الموسوي المرشح الوحيد بعد انسحاب الجزائري شمس الدين حافظ الذي انتخب السبت مشرفا جديدا على المسجد الكبير في باريس، بعد استقالة دليل بوبكر.
ويشغل الموسوي أيضا رئاسة اتحاد المساجد الفرنسية، وهو أحد مكونات المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية.
ويواجه المجلس في كثير من الأحيان انتقادات بسبب افتقاره إلى التمثيل وعدم تحقيق نتائج، وهناك خلافات بين الاتحادات التي يتشكل منها.
وتظل هذه الاتحادات مقربة من البلدان الأم للمجتمعات (المغرب والجزائر وتركيا)، ومع ذلك فإن المجلس الذي تم إنشاؤه في عام 2003 ، هو المحاور الرئيسي حول الإسلام، الديانة الثانية في فرنسا.