• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 27 مارس 2018 على الساعة 16:31

بعد انتشار فيديو محاولة اغتصاب قاصر.. هاشتاغ “واش_ماعندكش_ختك؟” يجتاح الفايس بوك

بعد انتشار فيديو محاولة اغتصاب قاصر.. هاشتاغ  “واش_ماعندكش_ختك؟” يجتاح الفايس بوك

بعد دقائق فقط على انتشار فيديو يوثق لمحاولة اغتصاب فتاة قاصر في الشارع العام، اجتاح هاشتاغ “#واش_ماعندكش_ختك ؟” موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، مرفقا بتعليقات مستنكرة.

وقال أحد النشطاء، في تعليق أرفقه بالهاشتاغ المذكور، “شفتو فين رجعنا عايشين، شفتو مكانة المرأة في المجتمع !!إلى ماتشدش هاد لحيوان أو اللي معاه في ظرف 48 ساعة مانعرفكومش مغاربة حرار”.

وجاء في تعليق آخر: “أعتذر عن محتوى الفيديو! اه اعتذر عن الواقع المرير.. خاص يعتذر أي واحد مبارطجاش باش يتشد هاد المجرم اللي مغداش نسميه حيوان الحيوان بريء من هاد الأفعال، خاص يعتذر أي واحد بلا ضمير، أي واحد تربى على الحگرة، أي واحد مكيحترمش الجنس الآخر، أي واحد من هاد المجتمع أصلا”.

ومن بين التعليقات أيضا تعليق قال صاحبه: “عذرا للمشاهد القاسية ولكن هذا هو المجتمع ديالنا الذي اعتاد خلق جدار وهمي بين الذكر والأنثى ، وداك الشي علاش الذكر كايشوف المرأة كائن غريب وعدو كبير، بالنسبة لي أول شخص خصو يتسجن من بعد منو هوما والديه وعائتلو حيت هاد الشي اللي كانشوفوه قدامنا نتاج ديال مجموعة من التراكمات والعقد النفسية اللي كايغرسها الآهل بالدرجة الأولى والمؤطرين في المدارس بالدرجة الثانية والمحيط بالدرجة الثالثة وكايكونو لينا هاد المجتمع المريض”.

وتابع صاحب التعليق: “عزيزي الذكر نتا ماشي راجل وهادي ماشي رجلة وذكورة ماكايصبروش للحباسات.. سير دير السطاج حيت هاد اليوماين اللي بقاو ليك بصفتك مواطن حر بلاصتك فالحبس”.

ووصف ناشط آخر الفيديو بـ”حادثة سير اجتماعية”، مردفا: “للأسف الشديد المجتمع منذ مدة طويلة قدم استقالته ولكن اليوم أصبحنا نرى تطورا ملحوظا في تضخم وارتفاع مؤشر الوقاحة نحو مستويات عالية، والمؤكد أن الشرطة ستعتقل و الإعلام بكل ألوانه سيصرخ ويندد والجميع سيكتب ويستنكر ولكن إلى متى؟ لماذا القانون مازال ملئ بالثغرات خصوصا في تطبيق أبرز مواده في حالة كهذه التي تتكرر مشاهدها يوميا”.

وقال ناشط آخر في تعيلقه المرفق بهاشتاغ “#واش_ماعندكش_ختك؟”، “في عمر الصبا، يمارس هذا المراهق سلوكا إجراميا.. فماذا سيفعل لو كبر؟ أيّ حظ له حتى لا نراه حاملا سيفا يرهب به المارة؟ هذا إن لم يكن يفعل ذلك الآن؟ ليس هذا المراهق وحده من يعتدي على قريناته، أكاد أجزم أن المساحات الفارغة وراء الاعداديات والثانويات مليئة بهذه النماذج المخزية، هذا أكبر دليل على فشل المدرسة وفشل الأسرة وفشل وطن في خلق جيل حقيقي بدل أجيال الضباع”.

إقرأ أيضا: الضسارة وقلة الترابي.. شاب يحاول اغتصاب قاصر في الشارع