يشتكي المسافرون الراغبون في السفر من أو إلى المغرب من خدمات شركات الطيران الأجنبية التي تنغص عليهم رحلاتهم، حيث نبه فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى معاناة المسافرين مع شركات بعينها.
خدمات ضعيفة
وفي سؤال كتابي وجهته، إلى وزير النقل واللوجستيك، استفسرت النائبة البرلمانية، عن حزب التقدم والاشتراكية، فريدة خنيتي، عن سبل معالجة مشاكل ومعاناة المسافرين عبر شركة الطيران “ريان إير”.
وأوضحت الخنيتي، أن هذه الفترة من السنة تشهد إقبالا كبيرا من المواطنات والمواطنين، ولا سيما مغاربة العالم، على التنقل عبر الخطوط الجوية المختلفة، وفي هذا السياق لا بد من إثارة مسألة غلاء أثمنة التذاكر دون إنكار تنافسية الأسعار والخدمات التي باتت تلوح في هذا المجال بفعل ولوج عدد من شركات الطيران إلى السوق الوطنية، ومن بينها شركة “ريان إير” منخفضة التكلفة.
ونبهت البرلمانية، إلى أن عددا من المواطنات والمواطنين يشتكون من بعض ممارسات الشركة المذكورة أعلاه، ومن طريقة وأسلوب تعامل مسؤوليها في مطارات بلادنا ومنها مطار العروي بالناظور.
غرامات وعراقل
وأوضحت النائبة البرلمانية، أنه “من بين دواعي تذمر المعنيين من تصرفات شركة الخطوط الجوية المشار إليها؛ فرض غرامات مرتفعة على المسافرين الذين لم يؤكدوا حجزهم، مع إلزامهم بالأداء عبر بطائق بنكية دولية وليس وطنية، لا تكون بالضرورة متوفرة لدى الجميع، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بتسلم وتسليم أمتعة المسافرين، وكذا إلغاء عدد من الرحلات أو تأخر بعضها دون اتخاذ ما يلزم إزاء المسافرين المتضررين”.
هذا وطالبت البرلمانية وزير النقل واللوجستيك بالكشف عن الإجراءات التي ستقوم بها الوزارة إزاء شركة الخطوط الجوية “ريان إير” من أجل الحفاظ على حقوق المسافرين.
وكانت شركة “ريان إير”، لوحت بالانسحاب بشكل نهائي من السوق المغربية، إثر توثر العلاقات بينها وبين السلطات المغربية منذ بداية الوباء، إثر إغلاق المغرب لمجاله الجوي.
