الصداع فالبيجيدي ما بقاش بغا يسالي، كيساليو القيادات كيبداو البرلمانيين والشبيبة. كيفاش؟
بسبب تدوينة، نشرتها على حسابها على موقع الفايس بوك، وجدت إيمان اليعقوبي، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية وعضو المجلس الوطني للحزب، نفسها تحت مرمى “نيران أخوية”.
وجاء في تدوينة اليعقوبي، التي اعتبرها العديد من أعضاء الحزب إهانة وانتقاصا من شأنهم، “الشباب الكرام، حنا اللي فايتينكم فالنضال قبل أن يكون الفايس بوك موجودا وقبل أن تخرج علينا نخبة من المناضلين الافتراضيين خلف الهواتف، وعلى أفرشة رطبة، تعلمنا أننا نناضل لوجه الله، ولا يستقيم النضال لله من خلال سوء الخلق. عمر المناضل ما كان هو الشخص الذي يحسن السب والشتم. كلنا نحفظ أنواعا من السب. لكن المناضل الحقيقي هو الذي يصبر على البلاء والابتلاء. وليس من يدعي الإخلاص في النية لكن عمله يبطل ادعاءه”.
وأضافت: “أكثر ما يكب الناس على وجوههم يوم القيامة هو حصائد ألسنتهم. وصراحة من لا يطبق هذا الحديث ولا يخاف من حصاد لسانه، ما عندو ما يدير في حزب له مرجعية إسلامية. الإسلام لم يكن شيئا غير الأخلاق. ولا حاجة للوطن بمناضل سيء الخلق سليط اللسان، خبيث الذمة لا يلقي بالا لعرض ولا لكرامة”.
وأنهت البرلمانية، التي حصلت على مقعهدها في مجلس النواب عن طريق الكوطا، حديثها بالقول: “ملحوظة: اعتزلت الوعظ منذ الصغر لأنني لست أهلا له ولا أتقنه. لكن للأسف اصبحنا محتاجين للعودة له من جديد وأعود له اضطرارا”.
كلام اليعقوبي لم يرق بعض زملائها في الحزب الذين ردوا لها الصاع صاعيين.
ورد أحدهم على تدوينتها بالقول: “فايتانا بالنضال ههههه.. قولي فايتانا بالتلصقات أ الأستاذة الكوطاا”.
وقال ناشط آخر في تعليقه على تدوينة البرلمانية: “سامحي لي اختي نتي كتهضري من منضورك الخاص حيت عامرة فلوس، اختي في الله هاد مناضلي الفيسبوك كيكتبو بحرقة علاش؟ حيت معجبهومش الواقع لي كنعيشو فيه وبغاو تغيير ماشي مخلصين على النضال وسامحي لي على هاد الكلمة عيب انكي تقولي لوجه الله حيت لي كيدير لوجه الله مكيهدرش ومكيقولش”.
وجاء في رد آخر: “صحيح النضال الذي لا يوصل للبرلمان ومعاش سمين لا يعتبر نضالا. أما من زج بهم في السجون فهم وليدات متهورين لا يعرفون النضال الحقيقي”.
