رد حزب التقدم والاشتراكية على الضجة التي أثارتها مشاركة الشبيبة الاشتراكية (شبيبة حزب التقدم والاشتراكية)، في الدورة الـ19 للمهرجان العالمي للشباب والطلبة، المقام في مدينة سوتشي الروسية، والتي يتضمن برنامجها فقرات مخصصة لتكريم بعض الأسماء من بينها زعيم جبهة البوليساريو.
وأكد الحزب، في توضيح نشره على موقعه الإلكتروني، أن مشاركة شبيبته في هذا الملتقى جاء “للتصدي لأطروحة الانفصال وتقرير المصير ومواجهة مناورات وتحركات ممثلي البوليساريو والجزائر والتعريف بمشروعية مغربية الصحراء”.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه على “امتداد دورات هذا المهرجان ظلت وفود المنظمات الشبابية المغربية تواجه تحركات البوليساريو والجزائر، حيث يحرص شابات وشبان الحزب، بالخصوص، على عدم ترك الفراغ وتسهيل مهمة خصوم وأعداء وحدتنا الترابية، والحضور لكل الأنشطة والفعاليات لإعلاء صوت المغرب ورايته حتى لو تطلب الأمر الدخول في مواجهات واصطدامات كما حدث في دورة المهرجان المنظمة في جنوب إفريقيا”.
وتأتي مشاركة الشبيبة الاشتراكية في مهرجان 2017 في روسيا، يضيف المصدر ذاته، “بمثابة العودة التي تتوج جهودا حثيثة تم بذلها في صمت وطيلة سنوات ومكنت من إفشال مناورات خصوم بلادنا، الذين يوظفون كل الإمكانيات ويستعملون كل الأساليب لمحاصرة التواجد المغربي في مؤسسات وهيئات الإتحاد، و يستغلون غياب صوت المغرب لحشد دعم ومساندة شباب الأحزاب الشيوعية والإشتراكية عبر العالم لأطروحة الانفصال”.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على أن المشاركة في المهرجان “لا تعني عدم مقاطعة أي من أنشطته وفعالياته التي فيها مساس بالمغرب، بل لطالما تمكنت الوفود الشبابية المغربية، من إبداع صيغ وأشكال حاصرت بواسطتها أعداء وحدتنا الترابية و فنذت أطروحاتهم أمام شباب و طلاب العالم”.
