من بعد شد ليا نقطع ليك اللي واقع بين البيجيدي والأحرار، التقدم والاشتراكية ساخط على الوضع داخل الأغلبية. كيفاش؟
المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عبر عن رفضه لما أسماه “الممارسة السياسية والحزبية التي تصل إلى حد عدم الاضطلاع بمهام دستورية”.
وقال الحزب، في بلاغ أصدره عقب اجتماع أمس الاثنين (12 فبراير)، إن المكتب السياسي تطرق في بداية الاجتماع إلى “التفاعلات السلبية الناجمة عن العلاقات بين أطراف من الأغلبية في الفترة الأخيرة، وما أدت إليه من ردود أفعال غير مواتية ولا مسبوقة وصلت إلى حد عدم الاضطلاع بمهام دستورية”.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية على “المسؤولية الجماعية التي تتحملها كافة مكونات الأغلبية في إنجاح العمل الحكومي، وجعل التجربة الحالية قادرة على تحقيق التراكم الإصلاحي اللازم في مختلف القطاعات… وذلك داخل الإطار المحدد بضوابط الممارسة السياسية السوية والتنافس والتدافع الحزبي السليم القائم على التكافؤ والحرية والاجتهاد الخلاق لما فيه مصلحة الوطن والشعب”.
كما دعا حزب الكتاب إلى “عرض برنامجي حكومي طموح، كفيل بمواجهة المعضلات الاقتصادية والاجتماعية التي تشكل المدخل الأساس لتطوير الاقتصاد الوطني على أساس مستلزمات النجاعة والشفافية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية استجابة للانتظارات المشروعة والملحة لفئات مستضعفة عريضة ولمتطلبات العدالة المجالية بعدد من أقاليم البلاد”.