• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 13 فبراير 2018 على الساعة 14:08

الرميد: ابن كيران لم يكن يقبل الإساءة إلى وزرائه… وإذا كان “الأحرار” قاطع مجلس الحكومة فهذا غير مقبول

الرميد: ابن كيران لم يكن يقبل الإساءة إلى وزرائه… وإذا كان “الأحرار” قاطع مجلس الحكومة فهذا غير مقبول

مروة السوسي (الرباط)

انتقد المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الخرجة الأخيرة لعبد الاله ابن كيران، الأمين العام السابق للحزب، خلال المؤتمر الوطني السابع لشبيبة البيجيدي الأخير.
وقال الرميد، خلال منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء (13 فبراير)، في الرباط، إن “ابن كيران، لما كان رئيسا للحكومة، لم يكن يقبل أن يسيء أحد لوزرائه، وأعتقد أن هذا مستمر حتى مع العثماني”.
واستبعد الرميد أن يكون وزراء التجمع الوطني للأحرار قاطعوا اجتماع المجلس الحكومي الأخير، موضحا: “لقد كنت مع العثماني يوم الثلاثاء قبل المجلس الحكومي، لمدة يوم كامل ولم يكن قد ورد عليه أي شيء يفيد أن التجمع الوطني للأحرار لديهم مشكل من المشاكل”، مضيفا: “يمكن أن يكون هناك خلاف، لكن لا يمكن أن أتصور مقاطعة اجتماع مؤسسة دستورية، وإذا حصل فهذا غير مقبول”.
وتابع المتحدث: “لدي أصدقاء في التجمع الوطني للأحرار يقولون لسنا مقاطعين”، وهو نفس ما يسري على الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة إلى جهة الشرق، حيث أوضح الرميد أن أخنوش اتصل بالعثماني وأبلغه أن وزراء التجمع الوطني للأحرار لم يقاطعوا اللقاء وأن الأمر يتعلق بالارتباط بالتزامات سابقة.
وأضاف الرميد: “لا زلت أتساءل هل كانت هناك مقاطعة لاجتماع المجلس الحكومي أو لا، لا أستطيع الجواب عن هذا السؤال لأن حزب التجمع الوطني للأحرار هو من يجب أن يجيب عنه وعزيز أخنوش شخصيا”، مردفا: “إذا وقع مقاطعة مؤسسة دستورية من أي جهة كانت، بسبب خلافات، فإني لم أعد أفهم في السياسة”.
إلى ذلك، أكد المتحدث أنه “إذا كانت جهة ما تؤاخذ حزب العدالة والتنمية على مواقف صادرة عن بعض قياداته، فإنه له لائحة من الإساءات البالغة لا يمكن أن تتصوروا قساوتها وسوءها، لكن لم نفكر في مقاطعة المؤسسات”.