• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 31 يناير 2024 على الساعة 11:55

بروكسل.. تكريم المغربية غيثة زنيبر بالجائزة الأوروبية للنساء الرائدات (صور)

بروكسل.. تكريم المغربية غيثة زنيبر بالجائزة الأوروبية للنساء الرائدات (صور)

حظيت رائدة الأعمال المغربية، غيثة زنيبر، بتكريم خاص ضمن فعاليات النسخة السادسة ل “الجائزة الأوروبية الدولية للنساء الرائدات”، في بروكسل.
مغربية رائدة
وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، فإن اختيار غيثة زنيبر، جاء نظير ما حققته من إنجازات مبهرة في شتى المجالات التي تنشط بها بدءا بعملها على رأس المؤسسة المالية التي قامت ببنائها وتطويرها إلى جانب زوجها الراحل إبراهيم زنيبر منذ التحاقها به سنة 1988، قبل أن توصلها إلى أوج توهجها بعدما أصبحت مديرة تنفيذية و ورئيسة لمجلس إدارتها.
وأبرز المصدر ذاته، أن جسامة مسؤولية تسيير مؤسسة من هذا الحجم والتي تنشط في مجال الزراعة والصناعات الغذائية والمشروبات الغازية والروحية وغيرها، لم تثني غيثة عن العمل على النهوض بأوضاع فئات واسعة من المجتمع و التي تعاني من الفقر والهشاشة و من بعض الظواهر الإجتماعية الصعبة”.

ولفت البلاغ إلى أنه في سنة 1992 أسست “مؤسسة غيثة زنيبر” للأطفال اليتامى والمتخلى عنهم، كما تكفلت قبل ذلك بالعديد من الرضع، واستمرّت أعمالها الخيرية على نطاق واسع لتشمل عقد اتفاقيات وشراكات مع مؤسسات عمومية وطنية تنشط في الميدان الإجتماعي، وهي عضو لجنة الدعم بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، كما أنها عضو فاعل في العديد من المؤسسات ذات الوزن بكل من أمريكا، أوروبا، آسيا و أفريقيا، وهي حاصلة على وسام جوقة الشرف الفرنسية من درجة فارس.

صعوبات وتحديات

وفي معرض كلمة ألقتها بالمناسبة، ذكّرت غيثة زنيبر بالتحديات والمعيقات التي تواجهها المرأة من أجل إثبات ذاتها خاصة في الميادين التي تبقى حكرا على الرجل، و قد أعطت مثالا عن تجربتها الشخصية التي قالت إنها كانت صراعا من أجل الظفر بالحق في الحرية الكاملة بدءا بحرية التعبير والحق في المشاركة.
وأكدت زنيبر، أن معركتها الأولى كانت موجهة نحو الجانب الاجتماعي والإنساني في مجتمعنا وبالتحديد قضية الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم والأمهات اللواتي يعانين في صمت، والنهوض بمكانة المرأة على العموم.

‎وأبرزت سيدة الأعمال المغربية، أن “التحدي الأكبر الذي خاضته هو الانعتاق من قيد التقاليد المجتمعية والعائلية والأسرية التي تقيد حرية الأم والزوجة إلى حد ما فقامت باقتحام سوق الشغل والاستثمار في قطاع الأغذية والزراعة الذي يسيطر عليه الرجال، فحققت نجاحات مبهرة حملت مجموعتها الاقتصادية لتتبوأ الريادة في المغرب، أفريقيا و العالم العربي في ميدان الصناعات الغذائية و الزراعية.