• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الإثنين 01 يوليو 2019 على الساعة 20:00

بركة: الأصباغ الرقمية والإحصائية التي توظفها الحكومة لن تكون كافية لتحويل العجز إلى نجاحات

بركة: الأصباغ الرقمية والإحصائية التي توظفها الحكومة لن تكون كافية لتحويل العجز إلى نجاحات

اعتبر نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن الوضع في المغرب “أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه يتسم ليس فقط باستمرار أجواء الاحتقان والشك، واتساع بوادر التصادم بسبب تفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية، وإنما يتسم كذلك بتطبيع المواطنين مع عجز الحكومة، ومع خلافات مكوناتها، ومع تنصل الحكومة من التازماتها ووعودها، ومع مشاريع الإصلاح والتنمية المعلقة التي أصبحت رهينة التقديرات الحزبية لمكونات الأغلبية الحكومية”.

وتساءل بركة، في كلمته في افتتاح أشغال الدورة الثالثة العادية للجنة المركزية للحزب، أمس الأحد (30 يونيو) في الرباط، عن “المصير المجهول للقانون الإطار لإصلاح التربية والتكوين والبحث العلمي، وإصلاح التقاعد الذي سيقترب في سنوات قليلة من عجز هيكلي جديد سيتحمل كلفته المواطن مرة أخرى، إضافة إلى الإصلاح الشمولي للمقاصة أمام اختلالات التحرير المنقوص للمحروقات والتدهور المتواصل للقدرة الشرائية”.

وقال الأمين العام لحزب الميزان: “قد نستمر في جرد الإصلاحات المؤجلة، والاستراتيجيات التي تنتظر التفعيل، والسياسات العمومية التي أفرغت من محتواها وأثرها التنموي وأصبحت عبئا جديدا بعدما كانت حلا وأملا يتطلع إليه المغاربة، لأننا نضع نظارة سوداء على أعيننا”.

وأضاف: “موقع المسؤولية التي نحن فيها كمعارضة وطنية استقلالية، تقتضي أن نسمى الأشياء بمسمياتها، وأن نتبنى خطاب الواقعية والصراحة، وقول الحقيقة التي يعيشها المواطن في الواقع اليومي، ولن تكون المساحيق والأصباغ الرقمية والإحصائية التي توظفها الحكومة، كافية من أجل تحويل النقائص والاختلالات إلى منجزات، وتحويل العجز إلى نجاحات، وكأن الحكومة تبحث عن إشباع أو انتشاء داخلي بعيدا عن رضا المواطنات والمواطنين، ليس إلا”.

وأوضح الأخ الأمين العام أنه من منطلق المعارضة الوطنية الاستقلالية “لم ولن يكتفي حزب الاستقلال بالنقد البناء وبالتنبيه المسؤول، وبالترافع عن القضايا والمطالب المشروعة، ولكنه سيجعل دائما من بلورة الاقتراحات وتقديم الحلول منهجا وغاية”.