محمد المبارك
أعلنت مصالح الأمن في مدينة إيمولا الإيطالية أن عناصرها عاينت، أول أس الثلاثاء (6 مارس)، جثة مهاجر مغربي، عثر عليها في مطرح للنفايات ضواحي المدينة، وأنها، إثر ذلك، باشرت تحرياتها للكشف عن ملابسات الحادث.
وقال التلفزيون الرسمي (راي)، في نشرته الجهوية، إن عمال مطرح النفايات المعروف في مدينة إيمولا عثروا، في حدود السابعة من صباح أمس الثلاثاء، على جثة ملقاة وسط القمامة في مكان إفراغ الشاحنات لحمولتها.
وأضاف المصدر ذاته أن عناصر الأمن، رفقة فرق الإسعاف والطبيب الشرعي، عاينت الجثة في عين المكان، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات، حيث أمر ممثل النيابة العامة بإجراء عملية التشريح.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإن الأمر يتعلق بمهاجر مغربي يبلغ من العمر 43 سنة، كان مقيما في المدينة منذ سنوات، وكان متزوجا في السابق بسيدة من سكان المدينة، إلا أنه في السنوات الأخيرة دخل حياة التشرد في الشارع.
هذا ونقلت صحيفة “إل ريستو دي كارلينو” عن المحققين قولهم إنه يصعب في الوقت الراهن التكهن إن كان المهاجر المغربي تعرض لتصفية جسدية، حيث لا تحمل الجثة أية آثار لاعتداء، باستثناء بعض الخدوش الصغيرة، التي تكون ناتجة عن عملية الشحن والإفراغ.
وأضاف المصدر أن الطبيبة الشرعية، التي تدخلت لمعاينة الجثة، لم تسجل أية مظاهر لاعتداء واضح.