أقيمت، زوال اليوم الأربعاء (23 يونيو)، في مسجد السنة في مدينة تزنيت، جنازة الراحل الحاج إبراهيم إد حلي بيشا.
وعرفت الجنازة حضور مسؤولين ووزراء، على رأسهم عزيز أخنوش،وزير الفلاحــــة والصيد البحري، ومحمد أمكراز، وزير التشغيل والإدماج المهني، وعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إضافة إلى والي جهة سوس ماسة، عامل إقليم تيزنيت الحالي والسابق، وعدد من رجال الأعمال، إلى جانب عائلة وأصدقاء الراحل.
ووري جثمان إبراهيم بيشا الثرى في مقبرة أيت جرار نواحي تزنيت.
وكان الملك الملك محمد السادس بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا.
ومما جاء في برقية الملك، “فقد علمنا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، رجل الأعمال المرحوم إبراهيم ادحلي بيشا، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، وأسكنه فسيح جناته”.
وبهذه المناسبة الأليمة، أعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أصدقائه ومحبيه، “عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به فقیدکم العزيز من خصال حميدة، ومن غيرة وطنية صادقة، جسدها رحمه الله، سواء كرجل اعمال كفء ومقتدر، متشبث بثوابت الأمة ومقدساتها، وشديد التعلق بالعرش العلوي المجيد، أو كفاعل خير مشهود له باستباق الخيرات، حيث لم يكن يتواني في المساهمة ودعم المشاريع والأوراش الاجتماعية والإنسانية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فضلا عما عهد فيه من سخاء كبير في الاعتناء بحفظة القرآن الكريم وتشجيع طلبته وترغيبهم فيه”.
