رد مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على ما تداولته بعض المواقع الإخبارية وبعض الصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن “اقتحام سيدة لاجتماع بمجلس الجهة بحثا عن نائبة، وصفتها أمام الحاضرين بـ”سارقة الأزواج””.
ونفى مجلس الجهة، في بلاغ تكذيبي توصل به موقع “كيفاش”، ما تم ترويجه، مشيرا إلى أن “هذا الإدعاء لا أساس له من الصحة”.
وأوضح المجلس أنه “لم يسبق، أبدًا، أن تعرض أي اجتماع بأي مكتب من مكاتب إدارة الجهة لأي اقتحام أو هجوم، من طرف أي شخص”.
وأوضح المصدر ذاته أن “جميع مرافق الإدارة خاضعة لنظام المراقبة الشاملة بأجهزة الفيديو، حيث لم يتم تسجيل أي اقتحام أو هجوم على مقر إدارة مجلس الجهة بطنجة”.
وكانت مواقع إخبارية نشرت، أمس الثلاثاء (20 يوتيو)، أنباء حول “اقتحام سيدة في حالة من الهيستيريا، مقر مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة متسببة في توقيف اجتماع كان يترأسه رئيس الجهة، عمر مورو”.
وحسب المصادر ذاتها، فالسيدة “اقتحمت القاعة التي احتضنت الاجتماع بمقر مجلس جهة طنجة، بعدما فشل أعوان وموظفي المجلس في إيقافها، قبل أن تنهال بوابل من الشب والشتم على إحدى نائبات الرئيس واصفة إياها بـ”سراقة الرجال”، ما دفع ببعض الحاضرين إلى التدخل وتهدئة الأوضاع، فيما غادرت النائبة المعنية قاعة المجلس من الباب الخلفي”.
وأشارت المصادر الإعلامية التي تداولت الخبر إلى أن السيدة المعنية التي كانت تبحث عن نائبة للرئيس وتصفها بـ“سارقة الازواج” أمام أعضاء المجلس، ما هي إلا زوجة رجل أعمال معروف بطنجة، أصبح منذ سنة تقريبا مرتبطا بزواج جديد بهذه النائبة”.
