• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 29 نوفمبر 2017 على الساعة 15:10

المغرب والبوليساريو في القمة الأوروإفريقية.. مغالطات الانفصاليين

المغرب والبوليساريو في القمة الأوروإفريقية.. مغالطات الانفصاليين

يسعى الإعلام الجزائري، مدعوما بأبواق جبهة البوليساريو، للترويج للعديد من المغالطات، بخصوص مشاركتها جنبا إلى جنب مع المغرب، في القمة الأوروبية-الإفريقية، المنعقدة في العاصمة الإفوارية أبيدجان اليوم الأربعاء ويوم غد الخميس (29 و30 نونبر).
وتحاول البوليساريو، من خلال مشاركتها، الركوب على الحدث، في سبيل البحث عن اعتراف وهمي، من قبل الدول الأوروبية المشاركة في القمة.
مغالطات أوضحها المحامي والباحث في شؤون الصحراء، نوفل البوعمري، من خلال إجابات دونها على صفحته الرسمية على الفايس بوك. البوعمري أكد أن حضور البوليساريو إلى جانب المغرب لا يعد حضورا معنويا، كدولة قائمة الذات، وإنما باعتبارها عضوا في الاتحاد الإفريقي، الذي تعقد القمة باسمه إلى جانب الاتحاد الأوروبي.
وفيما يتعلق بمزاعم بعض المحسوبين على البوليساريو، المتعلقة بكون حضور الجبهة اعتراف رسمي من قبل الدول الإفريقية، أوضح الباحث أن القمة كانت تعقد بين الاتحاد الأوروبي والدول الإفريقية، ما يفسر غيابها الدائم عنها، مشيرا إلى أن تغيير التسمية من دول إلى الاتحاد الإفريقي أتاح الفرصة أمامها للمشاركة.
وأوضح المتحدث أن موقف الاتحاد الأوروبي، وعلى لسان ناطقته الرسمية، أكد أن موقفه من النزاع لم يتغير، وكذلك الشأن بالنسبة إلى موقفه من الاعتراف بالجمهورية الوهمية.
أما بخصوص اعتبار حضور المغرب إلى جانب الجبهة اعترافا بالبوليساريو، فأوضح المحلل أن المغرب عاد إلى الاتحاد الإفريقي بخريطته الممتدة إلى الأقاليم الصحراوية دون بتر، وأن عودته كانت بهدف تجميد عضوية الجبهة، إلى حين حسم النزاع المفتعل في الصحراء.
من جهة أخرى، اعتبر البوعمري أن تصريحات مسؤولي الجبهة حول حضور المغرب، يؤكد حالة الخوف والهلع، ليقينهم بأن المغرب عاد بقوة إلى مكانه الطبيعي في الاتحاد، للقطع مع سياسة الكرسي الفارغ، وقطع الطريق أمام الجبهة التي كانت تستغل المحافل الدولية للترويج لأطروحتها الانفصالية.