رغم مرور أزيد من شهرين على انتشار فيديو إباحي، ادعى ناشروه أنه يعود للممثلة المغربية فدوى طالب، يصر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومستعلمي تطبيق واتساب على نشره ونسبه إلى “مرات العاطيس”.
وفي اتصال لموقع “كيفاش” بالفنانة، نفت فدوى طالب أي علاقة لها بالفيديو قائلة: “ماشي أنا اللي كاينة فداك الفيديو، وحطيت من قبل شكاية عند وكيل الملك باش نعرف شكون مورا هاد الشي، باش نتابعو قضائيا”.
وفي اتصال لموقع “كيفاش” مع المحامي محمد ألمو، أوضح أن نشر هذا النوع من الفيديوهات يعتبر تشهيرا، وهو جريمة يعاقب عليها القانون المغربي.
وجاء في معرض حديث المحامي: “فيما يخص نشر الفيديوهات الجنسية ونسبها إلى شخص معين فهذا يعتبر تشهيرا وقذفا وهادي جريمة كيعاقب عليها القانون، وماشي غير اللي كتب الاسم ديال الشخص، وإنما حتى الإشارة إليه أو وصفه بأوصاف تشير إلى شخص ما فهاد الشي كلو يعتبر جريمة قذف”، مضيفا: “فبحال هاد الحالات خاص النيابة العامة تتدخل واخا ما تكونش شكاية، ويتم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الفيديو، حيث يقدر يكون الفاعلين فيه في صدد ارتكاب جريمة، كالخيانة أو علاقة غير شرعية، ومنها كذلك الناس اللي تم ادعاء أن الفيديو ديالهم يتم تصحيح المغالطات اللي عليهم عند الرأي العام”.
كما أكد الخبير في المجال الجنائي أن قانون التحرش، الذي تمت المصادقة عليه والذي سيدخل حيز التنفيذ شهر أكتوبر المقبل، يعتبر إرسال أي فيديو إباحي أو رسالة صوتية أو نصية تضم إيحاءات جنسية تحرشا يعاقب عليه القانون.
