• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 05 سبتمبر 2018 على الساعة 22:40

بوشتى الشارف.. قصة السلفي الكذاب والبواسير والقنينة!! (فيديو)

بوشتى الشارف.. قصة السلفي الكذاب والبواسير والقنينة!! (فيديو)

راه خايبة حتى للمعاودة الواحد داير اللحية وكيقول للناس ها ما قال الله وها ما قال الرسول، ويطلع كذاب. الشارف عينة من هاد النوع. كيفاش؟
“أنا كذاب”، عبارة لخصت حقيقة بوشتى الشارف، المعتقل السابق على خلفية تورطه في قضية إرهاب.
وانتظر الشارف ما يقارب سبع سنوات ليعترف بأنه كان كاذبا في ادعاءاته حول ظروف اعتقاله و”تعرضه للتعذيب”.
وقال الشارف، معترفا بكذبه في تصريح لموقع “هيسبريس”، “لا أخاف من أي أحد، لأن الخشية من الله هي التي جعلتني أقول هذا الكلام، فإن جاء الموت أكون قد برأت ذمتي”.
وأردف قائلا: “كلشي سمح في بسبب الكذب، عائلتي وأولادي، ولا أنتظر أن يقدم لي أحد شيئا”.
وأقر الشارف، في تصريحاته، أنه استغل مرضه بالبواسير، بسبب الأكل الذي كان يتناوله عند اعتقاله في سوريا، ليؤلف قصة من نسج خياله لتوريط السلطات المغربية ودفعها إلى الإفراج عنه.
وقال الشارف في هذا الصدد: “في محاولة لمعالجة البواسير عن طريق الأدوية التي كنت أتلقاها لمعالجة الجروح والتقرحات التي كانت نتيجة للضرب الذي تعرضت له في سوريا استعملت مرهما، لكنه لم ينجح، بل زاد من الحروق”، معلنا أن السلطات مكنته من إجراء عملية جراحية له على البواسير في مخفر الشرطة.
وزاد المتحدث ذاته قائلا: “مباشرة بعد الانتقال من المعاريف إلى سجن الزاكي كنت أحمل حقدا للسلطات المغربية أعمى عيني، وذلك بسبب تهمة الإرهاب”، مردفا: “بعد ستة أشهر من السجن وقعت العديد من المشاكل في سجن الزاكي، حيث جاؤوا عندي من أجل تسجيل مظلومية بالصوت والصورة”.

كذبة القرعة!

وظهر الشارف سنة 2011، عبر بعض المقاطع المصورة، من داخل السجن، يدعي أنه تعرض للتعذيب وأنهم “كيدخلوا فيه القنينة”.
وأضاف الشارف، الذي تم الإفراج عنه أخيرا بعد قضائه ثماني سنوات في السجن، وهو يصرخ “عار والله عار”.
وطالب الشارف حينها المنظمات الدولية بالتدخل، وبإجراء الخبرة على الشباب المعتقلين، في إشارة منه إلى تعرضهم إلى التعذيب.

أبو حفص: أنا كنت عارف

وفي تعليقه على التصريحات التي خرج بها الشارف، بعد كل هذه السنوات، علق محمد رفيقي أبو حفص، المعتقل السابق، بالقول “أنا كنت من لول عارف أنو كذاب رغم أن العالم كلو تعاطف معاه ورفع صورته أيام 20 فبراير”.
وأكد أبو حفص، في تدوينة له، أن “هاد الشي ديال ادعاء التعذيب والكذب فيه أمر معروف وشائع ف السجون، وكاينة أسماء معروفة ف هاد الملف تدعي أمورا غير صحيحة”.
وتابع أبو حفص مستدركا: “إلا ان هدشي لا يعني أن كل المطالبين بحقوقهم كذابين وأن كل الادعاءات غير صحيحة، وأن كثيرا منهم يحتاج للمساندة والمرافعة”.
ورأى صاحب التدوينة أن “الاعتذار الحقيقي خصو يكون للناس لي ذرفو الدموع من أجلك وبقاو بلا نعاس بسباب دوك الفيديوات وتعرضو للقمع والضرب من أجلك”، موجها كلامه إلى الشارف.