• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 08 يناير 2024 على الساعة 22:00

القصة الكاملة لعودة “أسد الأطلس” إلى عرينه.. واش بان السبع فخنيفرة؟

القصة الكاملة لعودة “أسد الأطلس” إلى عرينه.. واش بان السبع فخنيفرة؟

تتواصل التكهنات والإشاعات والأقاويل حول ظهور أسد الأطلس في منطقة آيت بوخيو جماعة سبت آيت رحو قيادة مولاي بوعزة إقليم خنيفرة، ولا حديث بين المهتمين سوى عن “واش كاين السبع ولا ما كاينش؟”.

بداية الحكاية

بداية الحديث عن “أسد الأطلس”، كانت قبل أسبوع تقريبا، مع انتشار خبر بشأن “هجوم أسد على شابة في عقدها الثاني”، في آيت بوخيو التابعة لجماعة سبت أيت روحو.

الخبر انتشار كالنار في الهشيم، وأثار جدلا واسعا على “السوشيل ميديا”، وبحكم اشتغاله وتتبعه لموضوع “الأسد الأطلسي”، حل طاقم برنامج “أمودو” بمنطقة آيت بوخيو، من أجل البحث والتحري.

“أمودو” في عين المكان

بدأ فريق “أمودو” رحلة البحث، وحل، الأسبوع الماضي، في الجماعة الترابية سبت أيت روحو التابعة لدائرة أجلموس قيادة مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة.

وفي حديثه مع موقع “كيفاش”، أكد الحسين فوزي، مدير ومنتج برنامج “أمودو”، أن فريق البرنامج حل بالمنطقة واستقى شهادات العديد من السكان، من بينهم الفتاة التي ادعت تعرضها للهجوم من طرف الأسد، وشيخ في القرية ادعى تعرض بغله للهجوم من طرف هذا الحيوان النادر.

واستبعد فوزي أن تكون الفتاة، بناء على المواصفات التي قدمتها وراويتها للحادث، قد تعرضت بالفعل للهجوم من طرف “الأسد الأطلسي” مرجحا أن يكون الهجوم من قبل خنزير بري، لكن في المقابل، فإن الشيخ، يقول فوزي، “قدم مواصفات دقيقة جدا تنطبق على الأسد”.

وأضاف منتج “أمودو”: “السكان كاين اللي كيقولوا باللي كاين السبع، وتواصلوا معنا من منطقة أجلموس قالوا لينا باللي هجم على شي واحد تماك، وحنا حاليا غادين لتماك باش نواصلو البحث”.

وتابع المتحدث: “حنا السابقين للي هضرنا على وجود هاد الحيوان، من الموسم 14 ديال البرنامج، ولحد الآن كاينين 7 شهود عيان كيقولوا باللي شافوا الأسد الأطلسي، فمناطق عدة بحال أزيلال وزارية الشيخ وأنفگو وآيا بوخيو، 4 منهم كنا تواصلنا معهم هادي و3 دالشهود مؤخرا”.

وأكد فوزي أن فريقه سيواصل تتبع الموضوع، “في انتظار تكون شي صورة للأسد، لأن معظم للي شافوه شافوه بالليل، وبالليل صور الهاتف ما كتكونش بجودة مزيانة”.

واش كاين السبع ولا ما كاينش؟

ومن جهته، قال رشيد بوصبري، مرشد سياحي جبلي، ورئيس مجموعة الاستكشاف والاستغوار والرحلات الجبلية بزاوية الشيخ، إنه إلى جانب الفتاة التي تدعي تعرضها لهجوم من قبل الأسد الأطلسي في آيت بوخيو، أكد أحد سكان منطقة بوقشمير في جماعة والماس رؤيته لهذا الحيوان.

وأشار بوصبري إلى توصلهم، أمس الأحد (7 يناير)، بأنباء حول تعرض قطيع راعٍ في منطقة أجلموس لهجوم من قبل “الأسد الأطلسي”.

وردا على سؤال “واش السبع كاين ولا ما كاينش”، قال المرشد السياحي الجبلي، والذي كان بمعية فريق “أمودو” في زيارته لآيت بوخيو، “حنا فالتتبع مع الناس من الموسم 14 ديال أمودو فإميلشيل، والمواصفات اللي كيعطيو تتطابق مع مواصفات الأسد الأطلسي”.

وزاد بوصبري، في حديثه مع موقع “كيفاش”، قائلا: “في آخر رحلة في الموسم 14 ديال أمودو، دازت عام واتصل بيا واحد السيد قالي باللي شافو في زاوية الشيخ، وخاف يعاود للناس ويضحكو عليه، وتواصلت مع فريق أمودو وخبرتهم، ومن بعد انتقلنا فالمجموعة ديالنا لعين المكان ولقينا المرگد ديال الأسد والزغب ديالو، وخدينا عينات وصيفطناهم لفريق البرنامج، ومن تما بقى التتبع”.

رواية السلطات

ومن جهة أخرى، نفت جماعة أيت رحو، بإقليم خنيفرة، صحة الأخبار المتعلقة بظهور أسد الأطلس.

وأوضحت الجماعة أن المصالح المعنية قامت بحملة تمشيطية ميدانية بمكان الحادثة، “ولم تجد أي أثر لوجود الأسد”.

كما أوضحت الجماعة أن المصالح الطبية المختصة كشفت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له الفتاة التي ادعت تعرضها للهجوم لا يحمل آثار عضة أسد.

وحاول موقع “كيفاش” التواصل مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بشأن “وجود حملات تمشيطية مكثفة بغابات إقليم خنيفرة، مع يقظة كبيرة بتنسيق مع السلطات وجميع الجهات المعنية” للتأكد من صحة وجود أسد الأطلس، إلا أن الوكالة رفضت تقديم أي معلومات في هذا الشأن.