كشف المنجم والفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي، أن أول تنبؤ أو توقع قام به كان عن اغتيال الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات.
وقال الخطابي، خلال استضافته اليوم الجمعة (6 أكتوبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، “أول توقع درتو كان هو اغتيال أنور السادات، وتنشر فمجلة الوطن العربي اللي كان كيترأسها وليد أبو دار، وحسبتها انطلاقا من تاريخ الميلاد ديالو ومكان الميلاد والاسم ديالو”.
وأضاف الفلكي: “توقعت أحداث 11 شتنبر، ودارت ليا الصداع مع الاستخبارات ديال اسرائيل وأمريكا، وتوقعت ديال 16 ماي، وهاد الشي راه باقي مكتوب، والناس اللي متبعيني عارفين هاد الشي، وكاين الناس اللي قالوا ليا راك تابع للداخلية والمخابرات، قلت ليهم ياريت كون راني خدام بعدا”.
وعن ما إذا كانت توقعاته على رؤساء الدول والشخصيات الكبرى يتعرض للرقابة، قال المنجم الخطابي: “لا بالعكس، الداخلية كتعرفني حموشي كيعرفني والمخابرات كتعرفني، وبعض الإسرائيليين عرضوا عليا نخدم معهم، هوما كيأمنو بالتنجيم بشكل كبير وكيشتغلوا به بشكل كبير”.
وتابع المتحدث: “كاين اللي ما كيقدرش يجي عندك، عندي أصدقاء سياسيين كيقولو ليا دير لينا خريطة فلكية، كيشوفوا الانتخابات واش غيربحوا، والثمن على حساب اللي واقف حداك، كنت كندير الفابور، دابا لا”.
وردا على عدم صحة بعض التوقعات التي قدمها، مثل حل ملف قضية الصحراء، أوضح ضيف “بدون لغة خشب”، “كاين توقعو عام وتوقعو مستقبلي والناس ما كيفرقوش بيناتهم، أنا كنشتغل على الأرقام والأسماء اللي كتتعطاني يلا عطاوني أرقام صحاح كيطلع التوقع صحيح”.
واعتبر الخطابي أن الابراج التي تنشر في الجرائد “ما خداماش، كاينين الأبراج ولكن ماشي ديال الجورنال، داك الشي ما كاينش، يلا بغيتي الصح خاصك تدير الخريطة الفكية ديالك باسمك وعمرك ومعلومات أخرى، والخريطة الفلكية كتخدم ما بين 15 و20 يوم”.
وعن المقصود بالخريطة الفلكية، يقول المنجم المغربي: “كتعني أنني نرجع للمنطقة اللي تزاديتي فيها وفالوقت اللي تتزاديتي فيه ونشوف البرج والطالع ديالك والكواكب اللي كانت ونشوف فين مشات وفين غادية”.
وعن الفرق بين الأبراج و”تاشوافت”، يوضح الخطابي “تاشوافت بالنسبة ليا هي كيف كتبت فواحد المقال عنوانو “العراف أشطر من الطبيب النفسي”، لأن العراف كيعطيك الوصف فالبلاصة والطبيب النفسي كيبقى معك، لأن العراف كيذب عليك حيت أنت كتكون محتاج اللي يكذب عليك، والأبراج علم ومن التنجيم اللي هو أقدم العلوم”.
وفي تعليقه على مقولة “كذب المنجمون ولى صدقوا”، قال الخطابي: “ما عرفتش شكون قالها، تقالت فكتب الفقه، وأنا مالقيت فيها والو، بحال اسم حواء هل هو مذكور في القرآن؟ لا يوجد إطلاقًا اسم حواء في القرآن، الفقهاء كيقولو آدام وحواء، والله قال إنزل أنت وزوجك، حواء جات منين جات كيف جات كذب المنجمون ولو صدقوا”.
