بعد البلاغ الذي نشرته الحكومة، والذي شددت فيه على المتابعة القانونية في حق كل من يروج أخبارا زائفة حول المقاطعة، والضجة التي أثارها البلاغ على مواقع التواصل الاجتماعي، عرضت القناة الثانية دوزيم في إحدى نشراتها الإخبارية تقريرا حول الموضوع، وهو ما لم يرق الحكومة.
يتيم كيتعجب
بعد ساعات على عرض التقرير، خرج وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، محمد يتيم، ليستغرب ما أسماه “دخول القناة الثانية دوزيم على خط حملة المقاطعة”.
وقال يتيم، في تدوينة على حسابها على فايس بوك، “دخلت دوزيم على خط المقاطعة.. العجب العجاب!!”.
العثماني كعا
رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، هو الآخر، وجه رسالة احتجاج إلى إدارة القناة الثانية “دوزيم”، بسبب ما اعتبره “تغطيتة غير مهنية ولا متوازنة” لحملة المقاطعة.
وعقد العثماني، أمس الجمعة (11 ماي)، لقاء مع أعضاء من فدرالية الناشرين المغاربة، وأعضاء من الفدرالية المغربية للاعلام، كشف خلاله بعض مضامين رسالته إلى إدارة القناة.
الخلفي كيبرد الطرح
بعد الهجوم الشرس الذي طاله بعد التصريح الذي أدلى به عقب المجلس الحكومي الخميس الماضي (10 ماي)، والذي اعتبر البعض أنه أجج حملة المقاطعة، بعد تهديد الحكومة بمتابعة مروجي الأخبار الزائفة حول الحملة، خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي “باش يبرد الطرح”.
وقال الخلفي، في تدوينة تداولها العديد من نشطاء الشبكات الاجتماعية، المحسوبين على حزب العدالة والتنمية، “عارف راسي غادي نتعرض للهجوم بتصريحي وكنقصد الاخبار الزائفة ماشي حرية التعبير والاختيار وكنتقبل الهجوم علي”.
دوزيم مصرة
بعد التقرير الأول الذي نشرته دوزيم، والذي تضمن آراء مواطنين حول المقاطعة وبلاغ شركة “سنطرال دانون” وشركة “ولماس” ، وتصريح للويز المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عادت القناة، أمس السبت (12 ماي)، لبث تقرير جديد حول المقاطعة نقل آراء المواطنين وتأكيدهم على مواصلة مقاطعة المنتجات الثلاث حين تخفيض الأسعار، حيث اعتبرت “دوزيم” أن المقاطعة “صرخة شعب أنهكته الأسعار المرتفعة”.
