قال محمد الطوزي، عضو اللجنة المكلفة بالنموذج التنموي، أن الزيارات التي قامت بها اللجنة إلى عدد من الجماعات القروية لا تدخل في إطار “الشعبوية”، وإنما هدفها “التشخيص”.
وأضاف الطوزي، في ندوة صحافية عقدتها اللجنة أمس الثلاثاء (5 فبراير)، “جميع مكونات اللجنة خلقوا جو مشترك للعمل لبلورة الذكاء الجماعي، وكنا فبحال تربصات فبنجرير وإفران… هاد الزيارات كتعطي أش كاين فالبلاد، وكيفاش الناس كيشوف الواقع، هادا الأساسي فهاد الزيارات”.
وأكد الطوزري أن “هاد الزيارات مافيهاش منحى شعبوي، ولكن فيها قناعة أن هذه الزيات تغني على مستوى الحلول، حيت الناس كيلقاو حلول على المستوى المحلي”، مشيرا إلى أن الزيارات الميدانية التي قامت بها اللجنة لم تكن “مؤطرة وجاءت بناء على طلب محلي من جمعيات، وتمت بعلم السلطات المحلية ولكن في غياب تام لهذه السلطات”.
وكشف المتحدث أنه خلال الزيارة التي قامت بها اللجنة إلى جماعة أوناين، في تارودانت، “10 من أعضاء اللجنة باتو عندو الناس، وجاو ما 150 حتى ل200 ديال الناس باش يتواصلو معانا، وشي وحدين كانو حاضرين معانا فلايف فمواقع التواصل الاجتماعي”.