خلف مقطع فيديو مصور، عن “بيع دجاج ميت” موجه إلى أصحاب المطاعم، تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الذعر والهلع في أوساط المستهلكين، كما أثار موجة استياء بين مهنيي القطاع الذين شككوا في صحة الفيديو.
ووثق الفيديو، الذي تم تداوله على نطاق واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري، لمكالمة هاتفية بين شخص يقدم نفسه على أنه صاحب محل للمأكولات الخفيفة، وتاجر دجاج، حول شراء دجاج ميت مقابل 7 دراهم للكيلوغرام!.
وبعد ساعات من انتشار الفيديو، خرج مصوره وهو شاب يدعى محمد صفي الدين، ليعلن، في تصريحات صحافية، أن الفيديو تم بثره وإخراجه عن سياقه الذي هو “التوعية”.
https://www.facebook.com/reel/571291831229016?mibextid=0NULKw&fs=e&s=TIeQ9V
وأوضح الشاب، الذي قدم نفسه كفنان مسرحي وناشط جمعوي وصانع محتوى، أنه يقوم ببث فيديوهات “توعوية” على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد صاحب الفيديو أن الهدف من مقطع الفيديو موضوع الجدل هو “توعية المواطنين، لاتخاذ الحيطة والحذر”، موضحا أنه أشار في نهاية الفيديو الذي بثه على قناته على يوتيوب إلى أن محتواه توعوي “لكن الفيديو تعرض للبتر ونشر جزء منه فقط، بهدف الركوب على الموجة”.
ونفى المتحدث أن يكون غرضه “استهداف هيئة مهنية أو مؤسسة أو نقابة”، وبأن هدفه كان “التحذير من السماسرة والمتلاعبين”.
وعلم موقع “كيفاش” من مصدر موثوق أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمر الشرطة بفتح بحث بشأن شريط فيديو الذكور.
