• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 19 فبراير 2014 على الساعة 17:03

الصحافية حنان باكور: غادي نمشي للقضاء وهذه قصة صلح الحركة

الصحافية حنان باكور: غادي نمشي للقضاء وهذه قصة صلح الحركة

الصحافية حنان باكور: غادي نمشي للقضاء ولا دخل لي في صلح الأرقام والحركة الشعبية

 

حاورها: محمد محلا

نهاية الأسبوع الماضي، نظم لقاء في مقر حزب الحركة الشعبية قدم خلاله الزميل الصحافي أحمد الأرقام، الصحفي في جريدة “الخبر”، اعتذارا عن مقال كتبه يتهم فيه وزراء في الحركة الشعبية بتقديم رشوة من أجل الاستوزار.

وفي خضم هذا الجدل، اتهم بعض الزملاء الصحافية في جريدة “أخبار اليوم المغربية”، حنان باكور، بالوقوف وراء هذا الصلح، ووجه البعض اتهامات وصلت بالبعض إلى رميها بالقوادة.

باكور، وفي حوار مع موقع «كيفاش»، أكدت أنها لم تتصل بأي صحافي من أجل حضور اللقاء، وأن تدخلها كان فقط بدافع مد يد إلى زميل صحافي في أزمة.

 

 

حنان باكور، شفناك منوّضة الصداع هاد ليام؟

ماشي أنا اللي منوضة الصداع، كاين شي وحدين هوما اللي منوضينو. وهوما اللي ممكن يجاوبوك على هاد السؤال… اللي عندو شي مشكلة معايا يتفضل أنا هنا اناقش أي اشكال مطروح.. لكن من يريد الضرب من الخلف وينزل إلى أسفل سافلين فأقول له إنك ضللت الطريق… ابحث عن غيري.

 

آش واقع؟

اللي وقع هو أن الزميل ديالنا أحمد الأرقام وقع في محنة، الزميل كان عندو خلاف مع حزب الحركة الشعبية، وكتب مقال دون أن يكون بين يديه دليل ملموس، وملي عرف الخطأ ديالو قدم اعتذار صريح للحزب.

الزميل الأرقام عرف يلا مشا للمحكمة راه خاسر مليار فالمائة، وهو اللي خلاه يبعث خمسة رسائل إلى الحزب وإلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، واتصل بمجموعة من الزملاء الصحافيين وحتى بالسياسيين من أجل التدخل لحل المشكل. أكثر من ذلك هناك سياسيون دعوا إلى مبادرة بتنسيق مع مجموعة من الصحافيين، واقترحوا عليهم مساندة الأرقام في محنته، وفي مقدمة هؤلاء السياسيين القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العزيز أفتاتي، الذي دعا الى تكتل بين سياسيين وصحافيين لإجراء جلسة صلح. كل هذه الأشياء برهنت على أن الزميل كان عندو حسن نية.

حنا صحافيين، وهاد الصفة لا تخول لنا نديرو ما بغينا في الناس ونكونو ضد القانون، وأنا ديما كنعتبر هاد الشي ماشي معقول. غريب أمر بعض الصحافيين، يريدون أن يجعلوا من أخطاء الصحافي “امتيازا” خارج إطار المسؤولية والالتزام… يريدون أن يلبسوا أخطاءهم طابع القداسة، وهذه هي الطامة الكبرى. كوننا صحافيين لا يعطينا الحق في قذف الناس بالباطل… الكتابة أخلاق ومسؤولية قبل أي شيء.. هذا على الأقل ما تعلمته وأحمد الله عليه.. وعندما نخطئ يجب أن تكون لنا الشجاعة الأدبية للاعتراف… غريب، يريدوننا أن نخطئ في حق أشخاص ولا نعتذر لهم وفي الوقت نفسه نريدهم ألا يجرونا إلى المحاكم لرد الاعتبار..هذا جنون.

 

 

شنو كان الرد ديال بنكيران ورد الحزب؟

في مجلس الحكومة سأل عبد الإله بنكيرن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن قضية الاتهامات، فرد عليه أنهم لم يقرروا بعد، فطلب منهم رئيس الحكومة اللجوء إلى القضاء، لأنه الأمر يتعلق بسمعة الحكومة ككل، لكن الأمين العام للحركة أكد بأن الصحافي اعترف بخطئه وأن هناك مبادرة من زملائه لإصلاح ذات البين والاعتذار الرسمي. تعرف ماذا كان رد بنكيران؟ قال ليه بالحرف: «أنا غادي نرسل ليكم التلفزيون على هاد الحساب”. رئيس الحكومة كان يريد أن يبث الاعتذار رسميا على التلفزيون، لكننا رفضنا، واخترنا جلسة ودية بيننا كزملاء وبين الحزب المعني.

 

 

دابا كاين مشكل بين حزب سياسي وزميل صحافي، حنان باكور آش دخلها في القضية واللي خلا بعض الزملاء يهاجموك؟

أحمد الأرقام اتصل بي وببعض الزملاء، وقال لي راه الحزب ما استجبش للطلبات ديالو بالصلح وطلب المساندة. واش ملي زميل يوقع في مشكل نتخلاو عليه؟

على غرار عدد من التدخلات، اتصلت بالقيادية في الحزب، حليمة العسالي، وقلت ليها راه الصحافي مهني وعندو 20 سنة في المهنة وراه اعتذر، فقالت لي إن الحزب سيعقد اجتماعا وسيتدارس القضية، ثم قرر الحزب بعد ذلك المسامحة، وقالت لي خاص يقدم لينا اعتذار في مقر الحزب، وداك الشي اللي كان. لماذا الاعتذار الرسمي، مخافة أن يفهم بأن الحزب خشي شيئا وأن هناك تسوية في الظلام، وبالتالي درءا للشبهات كان الاعتذار رسميا. نحن لم نختر المفاوضات ولا التسويات التي تتم عادة في جنح الظلام… اخترنا أن يكون ما قمنا به مكشوفا تفاديا لأي تأويل، وأيضا لأنه ليس لدينا ما نخفيه.

 

 

وعلاش الزملاء كيوجهو ليك اللوم؟

البعض قال إن حنان اتصلت بالصحافيين، وأنا أؤكد راني ما اتصلت بحتى واحد، وأتحدى أيا كان قلت ليه سير لمقر حزب الحركة الشعبية من أجل ندوة صحافية، أنا راني ماشي ناطق رسمي باسم الحزب، ولكن أنا دويت غير مع المقربين ليا على مبادرة الصلح فقط، والأرقام هو من تكلف بدعوة زملائه لحضور لقاء المصالحة، وكان ذلك عن قناعة منهم… أتحدى من يقول هذا الكلام السريالي أن يعطيني اسما واحدا اتصلت به وقلت له أن يحضر ندوة صحافية للحركة الشعبية… اتحادهم في السماء والأرض وما بينهما…

 

 

يوم أمس الثلاثاء (18 فبراير) وجهك لك أحدهم، في مقال رأي، اتهامات…

(مقاطعة) غير قول راه وجه لي تهم القوادة، راه السيد قالها بصريح العبارة وشبهني بروبي.

إجابتي عليه لن تكون هنا، بل ستكون أمام القضاء. شخص عمري ما تلاقيتو ولا عرفتو دار مقال بمستوى هابط جدا، وأنا أترفع عن الإجابة عليه هنا، لكن المحكمة بيناتنا. وأنا لا يشرفني أن أنتمي إلى هذا الصنف من الصحافيين، واللي عندو أي مشكل ضدي يخرج ليا مباشرة، شريطة أن تكون له القدرة على المواجهة الراقية النظيفة… أما ضربات ما تحت الحزام وأسلوب “الزنقة”، فعفوا ليس من اختصاصي… اتركه لهم.