أكد محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن قضية المثليين في المغرب “لا تشكل حاجة مجتمعية ضاغطة”.
وشدد الصبار، الذي كان ضيفا في لقاء مفتوح اليوم الأربعاء (21 مارس) في المعهد العالي للصحافة والإعلام في الدار البيضاء، على أنه “لايوجد في المغرب مثلي في السجن، بسبب التمييز على أساس الهوية الجنسية”.
وفي معرض حديثه عن ما وصفه بـ”القضايا الخلافية” في المغرب، دافع الصبار على حرية المعتقد، قائلا: “اللي غادي تزعزع العقيدة ديالو الله ما عندو ما يدير به”.
ونبه الصبار، وهو يتحدث عن الإفطار العلني في رمضان، إلى أن منسوب الوعي في المغرب لا يتقبل هذا الأمر، مضيفا: “كاين اللي ممكن يدير أي جريمة كيفما كانت، وفي نفس الوقت يصوم رمضان”.