• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 28 نوفمبر 2017 على الساعة 18:50

الشرعي يكتب في “لاراثون”.. إفريقيا وأوروبا والانفصال وقضايا أخرى

الشرعي يكتب في “لاراثون”.. إفريقيا وأوروبا والانفصال وقضايا أخرى

شخص أحمد الشرعي، الناشر وعضو المجالس الإدارية لمجموعة من مراكز البحث الأمريكية، في مقال مفصل نشر في الجريدة الإسبانية “لاراثون”، اليوم الثلاثاء (28 نونبر)، (شخص) واقع وآفاق العلاقات بين أوربا وإفريقيا، في ظل انعقاد قمة الاتحاد الأوربي الاتحاد الإفريقي، التي ستنطلق يوم غد الأربعاء (29 نونبر)، في أبيدجان.
واعتبر الكاتب أن العلاقات بين دول القارتين بلغت مستويات متقدمة جدا، استطاع من خلالها الاتحاد الإفريقي أن يصبح له دور أكبر في رهانات الاندماج الإقليمي، والحكامة السياسية واختيارات التنمية، وأنه استطاع أن يكتسب صفة الشريك الموثوق والآمن لأوروبا، لكن رغم ذلك فالتعاون بين الاتحادين مازال في حاجة إلى البناء، وفق نقاط قوة والعديد من مواطن الضعف.
وأوضح الشرعي أن التعاون بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي يجب أن يندرج ضم رؤية المصالح المشتركة، وليس من منظور الوصاية، وهو التوجه نفسه الذي جاء به خطاب الملك محمد السادس في أبيدجان خلال المنتدى المغربي – الإيفواري الأول، المنعقد قبل سنوات.
ووقف المقال على المشاكل الكبرى التي تعانيها القارة السمراء، والتي تنعكس على دول أوربا بشكل مباشر نظرا للقرب الجغرافي، وهي المشاكل المتمثلة بدرجة أولى في الهجرة والإرهاب.
وأوضح الكاتب الأسباب الحقيقية وراء تفشي الظاهرتين في دول إفريقيا، وأرجع تناميها للحروب الأهلية، وضعف الاقتصادات، زيادة على الجفاف الذي تعرفه أغلب دول القارة. وكتب الشرعي أن “الحروب الأهلية تأتي غالبا من تعقيد المشاكل الإثنية. رأينا هذا في كيفو في جنوب السودان، وبتأثير أقل كما حدث في إقليم كازامانس في السينغال، أو في مشكل الصحراء. هنا يمكن للاتحاد الإفريقي، الذي مازال في طور البناء، أن يستفيد من التجربة الأوروبية، التي تمتحن بدورها اليوم، من خلال عودة التوترات الانفصالية في كاتالونيا، وإيطاليا وبلجيكا، وتجيب على هذا التنامي في إطار ديمقراطي واضح، يقترح المزيد من الاندماج، مع احترام شامل للخصوصيات”.
وربط الكاتب نجاح قمة الاتحادين بوضع رؤية شاملة بين الدول، تأخذ بعين الاعتبار طبيعة الاستثمارات في القارة السمراء، استثمارات يجب أن تخرج، حسب رأيه، من إطار التركيز على المواد الأولية والمعادن فقط، لتحفز على الاستثمار في البنى التحتية والاقتصاد الأخضر وغيرها.
وأوضح كاتب المقال أن تدبير العديد من ملفات القارة الإفريقية يجب أن يعالج في إطاره الشمولي، سواء تعلق الأمر بالهجرة، أو الإرهاب أو قيادي التعاون المشترك.