• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 على الساعة 12:48

عبد اللطيف حموشي في الدوحة.. زيارة تتعدى التعاون الأمني الكلاسيكي؟

عبد اللطيف حموشي في الدوحة.. زيارة تتعدى التعاون الأمني الكلاسيكي؟

ماذا يفعل عبد اللطيف حموشي في الدوحة؟ سؤال طرحته مجلة ” جون أفريك”، في عددها الأخير، ملمحة إلى وجود مساع ديبلوماسية مغربية بالدوحة، بطلها هو عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، الذي زار الدولة القطرية، الأحد الماضي (21 أبريل)، رفقة وفد أمني مهم متكون من مسؤولين بجهاز الأمن الوطني و بجهاز مراقبة التراب الوطني، والتقى برئيس جهاز أمن الدولة القطري، عبد الله بنمحمد الخليفي، وعدد من كبار المسؤولين القطريين.
وإذا كان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني قد نسج علاقات متميزة بمسؤوليين أمنيين قطريين، على خلفية مساهمته في تأمين مونديال 2022 الذي نظمته هذه الأخيرة، فزيارته الحالية تتعدى التعاون الأمني الكلاسيكي، لتشمل، حسب ذات المجلة، ملفي الرهائن المحتجزين لدى حماس والخطر الإرهابي القادم من منطقة الساحل.
فهل يسعى المغرب إلى لعب دور الوساطة الذي فشلت فيه كل الدول العربية، والمتمثل في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، والذي يعتبر شرطا إسرائيلا لفك الحصار عن غزة وإيقاف مسلسل دموي امتد على مدى شهور؟
وهل هناك مستجدات بمنطقة الساحل تستلزم تضافر الجهود من أجل القضاء على آفة الإرهاب والتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة الذي يرعاه كيان البوليزاريو المدعوم من طرف الجزائر؟
فإن كان الحال كذلك، فهي طفرة نوعية على مستوى الاستراتيجيات التي يستعملها المغرب في إطار مساعيه الرامية إلى استتباب الأمن بمنطقة الشرق الأوسط، استراتيجية أصبحت تشمل الديبلوماسية الأمنية، والتي تم اعتمادها منذ بضع سنوات، بغرض تكريس التنوع الديبلوماسي، وجعل التعاون الأمني بوابة للسلام بالمنطقة، وقد يكون جوابا شافيا لكل المشككين، الذين لم يتوانوا طيلة هذه المدة  على الاسترزاق بالقضية الفلسطينية وإذكاء نيران الفتن، على حساب الحق في الحياة الذي يعتبر أول حق من حقوق الإنسان، انتصارا  لمصالحهم الذاتية وطموحاتهم الضيقة، وتماشيا مع أهدافهم السياسية التي يبتغون من خلالها الضرب في مصداقية الدولة المغربية، وتفشيل مساعيها الرامية إلى إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
لبنى الجود

السمات ذات صلة