• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الجمعة 21 يوليو 2017 على الساعة 12:34

الشرعي يكتب لـ”دو هيل”: الديمقراطية أولا

الشرعي يكتب لـ”دو هيل”: الديمقراطية أولا

في مقال تحليلي، نشر في صحيفة الكونغرس الأميركي “دو هيل”، تطرق أحمد الشرعي، الناشر وعضو عدد من مجموعات التفكير في الولايات المتحدة الأمركية، للسياسات الخارجية للرئيس السابق، باراك أوباما، مقارنة مع خليفته دونالد ترامب، الذي يعمل على وضع أسس عمله على المستوى الدولي.
وكتب أحمد الشرعي: “في البلدان العربية والإفريقية، المتطلعة إلى الإصلاح الديمقراطي، تراقب الولايات المتحدة الوضع بنوع من الحسرة. في المقابل نحن هنا لا ننظر إليها على أنها فشل ديمقراطي، ولكن دليل على أن الديمقراطية تنجح في وقت تعمل القوى المضادة بوسائل فعالة”.
قبل 8 سنوات، أثناء انتخاب أول رئيس للولايات المتحدة من أصول إفريقية، يقول المقال التحليلي، “كان الأمل كبيرا، لأن المواطنين ظنوا أن الساكن الجديد للبيت الأبيض بدا متفهما لضرورة تعزيز حقوق الإنسان والمساواة والإصلاح الديمقراطي، هذا دون الدفع بالأنظمة الاستبدادية إلى الانهيار”.
واستطرد الشرعي: “بسرعة كبيرة وتدريجيا، خلال ولاية أوباما ظهرت خيبة الأمل. رأينا الاختلاف بين تصريحات أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي السابق حول الحريات العالمية من جهة وخطاب تصالحي مع النخب السلطوية القاهرة. ومع مرور الوقت، بدا أن سياساته تختلف بين المثالية والواقعية، فسعت الإدارة السابقة إلى التحالف مع الحركات الرجعية (الإخوان مسلم في مصر). واليوم نلاحظ أن المنطقة عامة تدفع ثمن غاليا في ظل وضع غير مستقر”.
في المقابل، يرى أحمد الشرعي أن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، وحتى اليوم، يظهر على عكس أوباما.
وبالنسبة إلى القارة الإفريقية، قال كاتب المقال إن هناك أولويات للإدارة الجديدة، “بدءا بدعم والاستثمار في الأهداف التنموية للألفية، والتي تهدف إلى محاربة الفقر والجوع والمرض وتعزيز المساواة بين الجنسين والديمقراطية. وينبغي على القطاع الخاص في الولايات المتحدة أن يساعد لاكتشاف الفرص الاستثمارية المربحة التي تنتظرهم في إفريقيا، وخلق شراكات مع الدول التي تتقاسم معهم رؤية التعاون الإنمائي”.
أما بالنسبة إلى الشرق الأوسط، فيجب على إدارة ترامب وضع أسس التوازن السياسي مع روسيا في محاولة لوقف الهيمنة والتوسع الإيراني، يقول دائما أحمد الشرعي.
وأوضح المقال أن فريق ترامب أرسل إشارات، إيجابية أحيانا وسلبية أحيانا أخرى، إلى بلدنا. وختم الكاتب قائلا: “التفاؤل الحذر الذي أراه من حولي لن يدوم طويلا، إذا كان الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، لا ينهج سياسة ثابتة وواقعية ومثالية في إفريقيا والعالم العربي”.