من خلال حملة منحطة جند فيها دكاكينه المسترزقة باسم الإعلام، يحاول النظام الجزائري إلهاء شعبه عن قضاياه الحقيقية باستغلال فرصة بطولة “كان الكوت ديفوار” لصرف عداءه تجاه المغرب.
وفي حلقة أمس الاثنين (22 يناير)، انتقد ثلاثي برنامج “غرفة الفار” على إذاعة “ميد راديو”، ما يمارسه نظام الكابرانات من خبث ومناورات يائسة، تعكس حقده وكراهيته بالتزامن مع البطولة القارية.
نظام مهووس
الإعلامي رضوان الرمضاني، شدد على أن “الخبث الحقيقي هو ما تمارسه الجزائر حاليا فتنا الانحطاط”.
وتابع صاحب “بدون لغة خشب”: “يسبحون بالمغرب ولقدجع كل ليلة كيديرو قيام الليل في الاعلام ديالهم بقنواته المختلفة وبكافة أصناف محلليهم”.
وأبرز الرمضاني، على أن “الجزائر نظامها عدواني مهووس بالعدوانية والخراب معروف لكن ما حدث في كان الكوت ديفوار هو أنه تم تسميم الأجواء بشكل خطير”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه “ما عمر بطولة إفريقية ما كان فيها درجة السم قد هادي”، مردفا بالقول “الحكام ما بقاوش كيزعمو يصفرو لينا واخا يشوفو الخطأ لأنه كلشي رجع كيقول لقجع قوي يقدر يكون بينالتي ديالك وما يعطيهش ليك”.
وأضاف الرمضاني: “خفت من أننا مع مرور الوقت نطيحو فالفخ ديالهم بتصوير لقجع على أنه هو اللي حاكم الكاف فعلا وهذا غير حقيقي… لقجع رجل مجتهد ويمثل المغرب القوي بوجوده ودوره ومستقبله”.
رأسمال الكابرانات
وبدوره، قال الصحافي في يومية “الأحداث المغربية”، يونس دافقير، إن “الرأسمال الوحيد باش عايشة الجزائر وما كيطحنوش بعضياتهم هو المغرب”.
وشدد دافقير، على أنه “قمة الخبث أنهم صرفو العداء رياضيا داوه للكرة والمجال اللي عندو أوسع قاعدة شعبية منين ما قدروش ينشرو العداء بلغة الدبلوماسية والطاقة والوضع الجيو استراتيجي مشاو ينشرو العداء بالكرة وبالقجع… هادي حرب أخلاقية كيرجعوك مشبوه”.
مناورات يائسة
ومن جهته، قال المحلل والأكاديمي، عمر الشرقاوي، إن “الدعاية الجزائرية ماشي بمستوى الإنصاف والموضوعية اللي تقول أن المغرب عندو مكانته المحترمة في إفريقيا بناءا على مجهوداته… ما كديرش الجزائر هاكا مع العلم أن الجزائر ومصر كان عندهم نفوذ كبير في الاتحاد الإفريقي”.
وأبرز الشرقاوي، على أن “المغرب حس أنه يجب يطور حضوره في إفريقيا لقينا البروفايل المناسب اللي هو لقجع كيدير الخدمة ديالو كعضو فالجامعة والفيفا”.
وخلص الأكاديمي، إلى أن “الهدف ديال البروبغندا الجزائرية هو تصور لقجع وكأنه الآمر والناهي والمتحكم في موتسيبي بالرغم من أن هذا الأخير من جنوب إفريقيا اللي المفروض أنها حليفة للجزائر باش الناس يوليو معارضين للقجع دفعا لأي شبهة”.
