• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 22 ديسمبر 2017 على الساعة 21:14

الرميد: أخبرنا العثماني بعد تعيينه أنه مطلوب يكون الاتحاد الاشتراكي فالحكومة

الرميد: أخبرنا العثماني بعد تعيينه أنه مطلوب يكون الاتحاد الاشتراكي فالحكومة

كشف المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال استضافته في برنامج “في قفص الاتهام”، اليوم الجمعة (22 دجنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، العديد من المعطيات حول مرحلة تشكيل حكومة سعد الدين العثماني.
وذكر الرميد بأن الأمانة العامة للحزب أصدرت بيانا تؤكد فيه بأن المشاركة في الحكومة “قرار جماعي ومسؤولية مشتركة”، مشيرا إلى أنه كان أكبر مساند لعبد الإله ابن كيران لذلك خرج ليعلن أنه لن يكون “بنعرفة العدالة والتنمية”.
وقال المتحدث: “أنا كنت أكبر المساندين للسي ابن كيران وكان يستشير معي في العامة والخاصة… لما جات مرحلة البلوكاج بداو الناس تيقولو بأن الأمور تسير في اتجاه أن أتحمل المسؤولية عوض عنه وهو باقي رئيس حكومة، وأنا أردت أن أغلق الباب ولا أترك المجال للحديث عن شخص آخر وأن ينجح في مهمته حيث بالنسبة ليا ابن كيران هو اللي كاين والسلام، هل هذا دعم أم طعن في الظهر؟”.
واسترسل: “الأخ ابن كيران آخذني على هاد الكلام وقال لي علاش تقول هاد الكلام وتغلق على نفسك الباب وعلى إخوانك… والحمد لله أني قلتها لأنها أصبحت حجتي اليوم على المتربصين والمشككين فيما كان من علاقات بيني وبين الأخ عبد الإله”.
وعن مرحلة الإعفاء، قال الرميد: “لما أعفي ابن كيران وعين العثماني عرض أمر تعيين العثماني على برلمان الحزب الذي تفاعل إيجابيا وكان ابن كيران أكثر الأشخاص تفاعلا إيجابيا مع هذا التعيين… إذن العثماني هو المسؤول الشرعي على رأس الحكومة إذن الذين يقحمون هذه الكلمة (بنعرفة البيجيدي) بالنسبة للسي سعد فهادا عبث ولغو لأنه كانت مرتبطة بمرحلة ابن كيران”.
وحمل الرميد مسؤولية البلوكاج لباقي الأحزاب التي كانت في مشاورات مع عبد الإله ابن كيران، معتبرا أن “الأمور واضحة، كانت مشاكل من طرف الطرف الآخر… البلوكاج واش كتصور أن ابن كيران هو اللي خلقو لراسو؟ راه الأمر واضح الطرف الأخر هو اللي خلقو”، مشيرا إلى أنه طالب أكثر من مرة الأمانة العامة القيام بقراءة جماعية تقييمية لهذه المرحلة.
وقال الرميد إن العثماني “بعد تعيينه من الملك كان أول من زار هو ابن كيران… وأخبره أنه مطلوب يكون الاتحاد الاشتراكي وكذلك كان الإخبار لإخوان آخرين، ونهار المجلس الوطني انعقد لم يتم إخباره بهذا الموضوع”.
وأشار إلى أن المجلس خرج بقرار جماعي يرفض صيغة المشاورات مع تكتل حزبي رباعي، وبأنه “لا يمكن أن القبول برئاسة حكومة يشكلها مع وجود تكتل يلا مشينا الحكومة غادي يكون هاد التكتل أغلبية، ورفضنا ذلك رفضا مطلقا”.
وتابع المتحدث: “قلت للأمين العام يلا بقاو بربعة ما يمكنش نكملو، يلا جاو واحد واحد قال ليا ابن كيران لا مانع، فشفت مع العثماني بصفته رئيسا للحكومة وفوض لي أن أتصل بمن يجب… وقلت للسي أخنوش هل تريد تسهيل مهمة العثماني قالي اه، قلت ليه غنقول ليك من الآن يلا جيتو بربعة ما غتشكلش الحكومة، قاليا غنجيو واحد واحد ومشينا للأمانة العامة ووافقت بما فيهم السي ابن كيران”.