علي أوحافي
بعد احتدام الصراع بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وحزب الاستقلال، وتبادل الاتهامات في مجلس النواب، وقرار أعضاء حزب حميد شباط اللجوء إلى القضاء، انتشرت، منذ ليلة أمس الخميس (2 يناير)، عبر موقع التواصل الاجتماعي، وثائق يدعي مروجوها أنها دليل على أن ياسمينة بادو، القيادية في حزب الاستقلال، حولت أموالا إلى الخارج.
الوثائق، التي لم تتسن لـ”كيفاش” التأكد من صحتها، والتي توصلنا بها عبر البريد الإلكتروني، أحدثت نقاشا واسعا على الأنترنت.
ويبدو أن الصراع بين الحزبين لن يكون فقط في البرلمان وفي المحاكم بل حتى في مواقع التواصل الاجتماعي.