طور فريق بقسم الطب النووي في المركز الاستشفائي الجامعي، محمد السادس في مراكش، أخيرا، طريقة تشخيصية جديدة تسمى “تصوير ومضي للدماغ”، تعد الأولى من نوعها في المغرب في مجال الطب النووي.
وأوضح بلاغ للمركز أن طريقة التصوير الومضي للدماغ تسمح بدراسة تدفق الدم الدماغي، ويشار إلى ذلك في تشخيص الخرف وتحديد موقع بؤر صرعية ما قبل الجراحة، وتقييم الأمراض الدماغية الوعائية.
وأجريت هذه التقنية الجديدة، حسب البلاغ ذاته، على 5 مرضى يعانون من الخرف والصرع.
ومن شأن هذه الخدمة أن تسهم بشكل كبير في تحسين رعاية المرضى في مركز الانكولوجيا وأمراض الدم التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لتمنح قطب تميز للمركز.
ويأتي استحداث هذه التقنية في إطار تطوير قسم الطب النووي في المركز الاستشفائي الجامعي وتركيب طرق النظائر الجديدة.