علي أوحافي
دعا الملك محمد السادس، في خطاب ثورة الملك والشعب الأخير، إلى المشاركة بكثافة في الاستحقاقات الانتخابية لـ4 شتنبر الجاري، معتبرا أن “التصويت لا ينبغي أن يكون لفائدة المرشح الذي يكثر من الكلام، ويرفع صوته أكثر من الآخرين، بشعارات فارغة…”.
غير أن الحملة الانتخابية، التي دخلت أسبوعها الثاني، تميزت بمواجهات كلامية، أحيانا غير مسبوقة، بين الأمناء العامين للأحزاب السياسية، واصفين بعضم بأبشع النعوت، وموجهين سيلا من الاتهامات إلى بعضهم البعض.
مثل هذه التصرفات يمكن أن يكون لها تأثير كبير على إقبال المواطنين على مكاتب التصويت، إذ تعطي الانطباع بأن التنافس بين الفرقاء السياسيين يغلب عليه طابع “الحروب الشخصية”.
واشتدت هذه الحرب بين الأغلبية، التي يقودها عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وبين أحزاب المعارضة، في مقدمتها، حزب الأصالة والمعاصرة، وأمينه العام مصطفى بكوري، وحزب الاستقلال، وأمينه العام حميد شباط.
الفريقان يتبادلان السب والشتم والاتهامات، حيث قال ابن كيران عن بكوري إنه “ماشي راجل” و”طيح الدل على الأمناء العامين” و”كركوز”، كما وصف إلياس العماري بـ”تاجر المخدرات”، فيما وصف شباط بـ”الهبيل” و”الخواف” و”تاجر الانتخابات”.
ولم يسكت بكوري هذه المرة، على غير عادته، بل هاجم ابن كيران، وقال: “ما عندناش رئيس حكومة”، وأضاف في لقاء آخر: “ابن كيران شداتو السخانة وتسطى وكيحكي الخرايف”.
كما رد شباط بدوره على الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وقال: “متأكد أن ابن كيران سينتحر قريبا”، ووصفه بأنه أمين عام لوث المشهد السياسي.
بعض ما قاله الأمناء العامون:
مصطفى الباكوري: ما عندناش رئيس حكومة
شباط: متأكد أن ابن كيران سينتحر قريبا
ابن كيران: شباط خواف والعماري حنش وبكوري كركوز
بكوري: ابن كيران شداتو السخانة وتسطى
بنعبد الله: بكوري ديكور والتراكتور خلف الفساد
ابن كيران: شباط يشتري الأصوات بـ7 آلاف ريال للصوت
بكوري: ابن كيران يحكي لْخرَايْفْ
شباط: ابن كيران ملوث الحقل السياسي في فاس
بكوري: ابن كيران يلا ما لقا ما يسب غادي يسب راسو
ابن كيران: بكوري طيح الدل على الأمناء العامين
