• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 05 فبراير 2022 على الساعة 11:24

الأطفال وخطر السمارتفون.. كيفاش الوالدين يحميو ولادهم؟

الأطفال وخطر السمارتفون.. كيفاش الوالدين يحميو ولادهم؟

يتطلب التعليم عن بعد، الذي فرضته الأزمة الصحية بسبب فيروس كورونا، من أطفال المدارس استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة المتصلة بشكل يومي، فيما عدا أن تلاميذ المدارس الصغار لا يستخدمون هذه الأجهزة فقط لمتابعة دروسهم. كيفاش؟

التعليم عن بعد… تحسينات كثيرة
في دراسة استقصائية وطنية حديثة أجرتها شركة “كاسبرسكي”، وهي رائدة في مجال الأمن السيبراني، ومكتب الدراسات Immersion، فإنه منذ الإعلان عن أول حجر صحي في المغرب، بسبب الانتشار المهول لفيروس كورونا Covid-19، وحتى الموجة الثالثة التي تسبب فيها متغير أوميكرون، شهد التعليم عن بعد تحسينات كبيرة.
وأضافت الدراسة، أن عدد المدارس التي تدرس إمكانية وضع هذا النوع من التعليم في نظام تعليم الأطفال، تزايد سواء على أساس مستمر أو في شكل دعم للتعليم العادي، مشيرة إلى أن هذا يزيد من تعرض الأطفال للشاشات ومخاطرها، إضافة إلى الوقت الذي يقضيه الأطفال في الأنشطة الترفيهية.

خطر السمارتفون
وأوضحت الدراسة أن ما يقرب من 9 من كل 10 أطفال مغاربة يمكنهم الوصول يوميا إلى هاتف ذكي، في حين أن 68٪ لديهم أجهزتهم الخاصة.
وفي الوقت ذاته، تضيف الدراسة، يعتقد 83 في المائة من الآباء والأمهات المغاربة أن أطفالهم كثيرا ما يواجهون محتوى عنيفا على شبكة الإنترنت، ومع ذلك، فإن 78 في المائة من الآباء المغاربة يشعرون بأنهم غير مطلعين بالقدر الكافي على كيفية حماية أطفالهم من المخاطر على شبكة الإنترنت بحيث أنه أكثر من النصف فقط يعتقدون أن باستطاعتهم الرد إذا كان أطفالهم ضحايا التحرش الإلكتروني.

الرقابة الأبوية
وأفادت الدراسة أنه من الصعب فرض استخدام أدوات مثل الرقابة الأبوية، لأن 88 في المائة من الآباء لم يستخدموا مثل هذه البرمجيات قط، ولذلك يجب أن تؤخذ مسألة الأمن السيبراني للأطفال مأخذ الجد، ومن الضروري استخدام الحلول لمراقبة أو تقييد وصول الأطفال إلى بعض استخدامات الإنترنت.
وتبعا لنتائج الدراسة المنجزة واعتماد المدارس للتعليم عن بعد، فإن استخدام برامج الرقابة الأبوية، على جميع الأجهزة الرقمية التي يمكن للأطفال الوصول إليها، أمر ضروري.

ما الحل إذن؟
ولحماية حياة الأطفال الرقمية، أطلقت اتصالات المغرب، بالاشتراك مع Kaspersky Lab، حل الرقابة الأبوية الذي يتيح للآباء حماية ومواكبة أطفالهم خلال استخداماتهم الرقمية المختلفة.
وهذا الحل يتوافق مع الحاسوب الشخصي، وجهاز الماك، والهواتف الذكية والألواح الإلكترونية (أندرويد وآي أو إس)، ويقدم عدة مزايا، منها:

-إدارة وقت الشاشة: للتحكم بالوقت الذي يقضيه الطفل على جهازه (جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول أو اللوح الالكتروني).

– تصفية المحتوى على الأنترنت: للتحكم في تصفح الأطفال وحجب مواقع أو تطبيقات محددة ذات محتوى غير مناسب أو محفوف بالمخاطر.

– تتبع تصفح شبكات التواصل الاجتماعي: إدارة نشاط الطفل على مستوى التطبيقات المختلفة لشبكات التواصل الاجتماعي.

– مستوى البطارية: ميزة تسمح لك بتلقي إشعارات في الوقت الحقيقي عن مستوى شحن بطارية الطفل.

ومع التوفر على حساب وحيد، يمكن للوالدين التحكم في أجهزة متعددة لأطفالهما.

وتقترح اتصالات المغرب صيغتي اشتراك: شهرية بقيمة 10 دراهم أو سنوية مقابل 100 درهم مع احتساب الرسوم.