شيماء الزان (صحافية متدربة)
اعتقلت عناصر الشرطة في الدائرة الأمنية الرابعة في منطقة بنسودة في فاس، أول أمس الأربعاء (3 أكتوبر)، شخصا في عقده السادس، يشتغل في محل لغسل السيارات حاول الاعتداء جنسيا على طفل لا يتجاوز عمره 11 سنة في حمام شعبي.
بعد التوقيف.. الأسرة تتنازل
وتم توقيف المعني بعدما حاصره بعض زبائن الحمام والعاملين فيه داخل القاعة المخصصة للاستراحة، وهو يحاول الهروب بعدما افتضح أمره، عندما خرج الطفل من عاريا يصرخ مطالبا بتمكينه من ملابسه حتى يتمكن من المغادرة، خوفا من الشخص الذي استدرجه إلى الحمام؛ المعروف بحمام القزادري، في شارع الذهايبية في حي بنسودة.
وأفادت جريدة “الأخبار” بأن هذا الحادث انتهى بتدخلات ودية بعدما أقنعت عائلة الطفل “محسن.م”، الذي يتابع دراسته في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي، بعدم متابعة الشخص المتهم بمحاولة اغتصاب الطفل.
ما وقع في الحمام
وأوردت الجريدة بأن جدة الطفل طلبت منه أن يخرج كارطونات فارغة لرميها في حاوية نفايات مجاورة لمنزل الأسرة، لكن الطفل أصر على أن يبيعها مقابل الاستفادة من عائداتها، وهو ما وافقت عليه الجدة. وعندما رجع الطفل نحو منزل الأسرة دعاه الشخص المتهم إلى مرافقته إلى الحمام وهو ما وافق عليه بدون تردد.
وأضافت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن مستخدمي الحمام اعتقدوا أن الأمر يتعلق برجل وابنه، حيث دخلا في البداية إلى الحمام، لكن المتهم فضل أن يغير المكان، وقرر التوجه إلى جهة الدوش، وطلب تمكينه من دوش فسيح، وعندما اختلى بالطفل دعاه إلى نزع ملابسه كلها، حتى الداخلية منها، لكن هذا الأخير سرعان ما فر من الدوش، وأطلق صرخات خلقت حالة استنفار في أوساط مستخدمي الحمام.
