فرح الباز
دعا عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، سكان طنجة إلى إيقاف احتجاجاته ضد شركة “أمانديس”، المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء في المدينة، مؤكدا أن الحكومة “هي الضامن” لحل مشكل السكان مع الشركة.
وقال ابن كيران، خلال لقاء عقده أمس الأحد (1 نونبر)، رفقة محمد حصاد، وزير الداخلية مع برلمانيي ومستشاري المدينة، “اليوم جئنا لكي نوجه نداء للساكنة للعودة إلى طبيعتها الهادئة، وإذا كان هناك مطلب لدى أحد المواطنين عليه اللجوء إلى الجهات المعنية لأن الإدارة المركزية تتكلف بهذا الموضوع وتتابعه وتتوصل بتقرير أسبوعية عن المراجعة التي أجريت لتصحيح الوضع”.
وأضاف ابن كيران أن مدينة طنجة “لا يناسبها أن يسمح فيها بإثارة الفتنة”، مردفا: “هادي فتنة ملي كان السبب ما عندنا ما نقولو.. حنا اعترفنا بأنه ربما كان خلل من الشركة وربما من المجالس السابقة ولكن حنا دابا جينا باش نعالجو هاد الشي.. فلماذا الاحتجاج؟”.
وبنبرة صوت حادة، قال رئيس الحكومة: “ما تخليونيش نقول أو نوافق على أنه ربما هناك جهات لديها غرض في إثارة الفتنة”، مشيدا بالتطور الذي عرفته مدينة طنجة وتحسن بنياتها التحتية، مشيرا إلى أنه لازال هناك بعض مظاهر الفقر والهشاشة لكن هذه المشاكل، حسب ابن كيران: “لا تحل بالوقفات والاحتجاجات لأن هذه الاحتجاجات وإن كانت سلمية لها أضرار على السياحة والاستثمار”.
وعاد ابن كيران إلى دعوة سكان طنجة إلى “إيقاف وقفاتهم الاحتجاجية ورفض المشاركة من مثل هذه الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى أشياء غير منتظرة”، حسب تعبير رئيس الحكومة.
وطالب ابن كيران مستشاري وبرلمانيي المدينة بـ”تهدئة الساكنة لأن هذا ليس وقت قول نحن نتضامن مع الساكنة بل هذا وقت حل مشكل الساكنة والقيام بدوركم كمنتخبين”.