أدى حادث تدافع جديد شهده معبر “باب سبتة”، صباح أمس الأربعاء (20 دجنبر)، إلى إصابة عشرات من النساء الممتهنات للتهريب المعيشي إصابات خفيفة، بعد توافد أعداد كبيرة منهن، قبل يوم واحد من إغلاق المنفذ الحدودي بمناسبة عطلة أعياد الميلاد.
وحسب مصادر عليمة، فإن المعبر الحدودي شهد حالة شلل كبيرة في حركة العبور، جراء توافد مئات من النسوة اللواتي شكلن طوابير طويلة، قبل أن يتطور الوضع إلى تدافع بينهن في محاولة منهن لبلوغ البوابة الحدودية.
وتوافدت أعداد هائلة من النسوة على المركز الحدودي، منذ فجر أمس الأربعاء، من أجل جلب السلع من داخل مدينة سبتة المحتلة.
وحسب المصادر نفسها، سيتم إغلاق معبر “باب سبتة” من طرف السلطات الإسبانية، ابتداء من اليوم الخميس (21 دجنبر)، لبدء احتفالات أعياد الميلاد.
يشار أن السلطات الإسبانية، تخصص يومي الاثنين والأربعاء، من كل أسبوع، لفتح معبر “باب سبتة” أمام النساء، فيما تخصص يومي الثلاثاء والخميس للرجال، تفاديا الازدحام.