صادق مجلس الحكومة المعقد اليوم الخميس (9 دجنبر) على مشروع مرسوم يقضي بإحداث منطقة التسريع الصناعي لبوقنادل.
العقار الصناعي.. تشجيع للاستثمار
وذكر البلاغ الحكومي أن المرسوم يأتي في إطار تطوير العرض الخاص بالعقار الصناعي بجهة الرباط سلا القنيطرة، وفي ارتباط باتفاقية الشراكة الخاصة بتأهيل وتطوير وتسويق وتسيير المنطقة الصناعية لبوقنادل، الموقعة من طرف وزارة الصناعة والتجارة، ووزارة الاقتصاد والمالية، وولاية الرباط سلا القنيطرة وعمالة سلا وشركة الرباط للتهيئة.
وحول المشروع أضاف مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال التصريح الحكومي اليوم الخميس (9 دجنبر) أن “الشطر الأول من المشروع سيمتد على مساحة 24 هكتارا مخصصة للمقاولات الناشطة في قطاع صناعات النسيج والجلد، والصناعات الغذائية، والصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، علاوة على صناعة السيارات، ومعدات الطائرات، ومعدات وتجهيزات الطاقات المتجددة، وصناعات مواد البناء، والتعدين والميكانيك والكهرباء والإلكترونيك، والصناعات البلاستيكية والخدمات المرتبطة بها”.
136 منطقة صناعية.. طموح حكومي
أكد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، أن الحكومة تعمل على إحداث وإعادة تأهيل 136 منطقة صناعية في جميع أقاليم المملكة.
وقال مزور في معرض رده على أسئلة شفهية بمجلس النواب حول موضوع “تأهيل المناطق الصناعية”، نهاية الشهر الماضي، “حنا اليوم خدامين على 136 منطقة صناعية في جميع الأقاليم… والهدف ديالنا هو نوصلو لـ13 ألف هكتار ديال المناطق الصناعية”.
وأضاف مزور “المشكل ماشي فالمناطق الصناعية، ولكن را خاصنا نلقاو ونجلبو مشاريع اللي غادي يخدمو الناس”. وتابع الوزير “را كاين مناطق صناعية اللي تنجزو هادي 20 عام وخاويين فوسط المدن وما كيجيوش ليها مستثمرين… وهاد الشي علاش خاصنا نعرفو شنو هو المشكل”.
المناطق الصناعية الحرة.. ما بغاها حد !!
وأشار وزير الصناعة والتجارة، في مجلس النواب، إلى أن “كل واحد كيهضر على منطقة صناعية حرة ولا منطقة تسريع صناعي، هذا يمكن يكون عائق بالنسبة للاستثمار”، مضيفا أن “المناطق الصناعية العادية تباعت كلها، والمنطقة الصناعية الحرة ما تباعت فيها حتى شي بقعة، والتكلفة ديالها فالميترو تقريبا 200 درهم، أقل من المنطقة الصناعية العادية”.
وأبرز مزور أن الوزارة واعية تماما بالصعوبات التي يطرحها تدبير العقار الصناعي لتشجيع الاستثمار الخاص، لاسيما العقار الخارج عن إطار أي شراكة مع الدولة.
