• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 09 أكتوبر 2023 على الساعة 14:11

أخنوش: الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين تأكيد لصمود المغرب في مواجهة الأزمات (صور)

أخنوش: الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين تأكيد لصمود المغرب في مواجهة الأزمات (صور)

أكد عزيز أخنوش، على أن احتضان المغرب للاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين تأكيد لصموده القوي في مواجهة الأزمات المتعددة.
وأبرز أخنوش، في كلمته بمناسبة افتتاح أشغال الاجتماعات بمراكش، اليوم الاثنين (9 أكتوبر)، أن هذه الاجتماعات تعبر عن الصمود القوي لبلادنا في مواجهة الأزمات المتعددة، معبرا عن امتنان المملكة لصندوق النقد والبنك الدوليين، على الثقة ودعم المملكة‏، لاسيما بعد قرارهما الإبقاء على تنظيم الاجتماعات السنوية لعام 2023 بمراكش، وفي موعدها المحدد.

واستعرض رئيس الحكومة، جهود المغرب في مواجهة تداعيات زلزال الحوز، مبرزا أنه تم اتخاذ تدابير استعجالية على الصعيدين اللوجيستيكي والإنساني، وذلك بشكل فوري عقب الزلزال، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
وبدورهم، يضيف رئيس الحكومة، أظهر المواطنون المغاربة، داخل وخارج أرض الوطن، روح التضامن بشكل عفوي ومتميز، بحيث تعبؤوا منذ الساعات الأولى للزلزال، من أجل تقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.

ولفت عزيز أخنوش، إلى أنه تمت بشكل استعجالي هيكلة مشاريع لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمناطق المتضررة، من خلال برنامج طموح، استباقي ومتكامل، يروم إعادة بناء المساكن المتضررة وإعادة تأهيل البنيات التحتية، وفك العزلة ترابيا عن هذه المناطق. كما تم تسريع امتصاص العجز الاجتماعي، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية بها.

وشدد رئيس الحكومة، على أن المغرب يباشر تنزيل هذا البرنامج الطموح مسلحا بالإرادة والعزيمة، وكذا بالثقة والدعم المتواصلين لشركائنا.
هذا وانطلقت، اليوم الاثنين (9 أكتوبر) بمراكش، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة نخبة من الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وسيمكن هذا الحدث العالمي، الذي يعود إلى أرض إفريقية بعد غياب امتد لـنحو 50 سنة، صناع القرار الاقتصادي والمالي من أجل الوقوف عن كثب على الإنجازات والتقدم الذي حققه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مختلف المجالات.