يوسف الحايك
قال عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنه لا بد من اعتقال المغاربة العائدين من مناطق النزاع والمنتمين إلى التنظيمات الإرهابية.
وقال أبو حفص، في تصريح لـ”كيفاش”، إن هذا الأمر لا بد منه، موضحا أن “الشخص الذي ذهب إلى بؤرة قتال وتعرف على عدد من الأسلحة وربما يكون قد مارس شيئا منها، لا يمكن أن تعيده بكل سهولة وأن تقول يجب أن نتحدث عن مصالحة”، على حد قوله.
وأشار المتحدث إلى أن مرحلة الاعتقال يجب أن يرافقها “برنامج مصاحبة يعتني بهم ويعرف دوافعهم”، و”يفكك خطاب التطرف إذا كان لا زال عندهم”، حسب تعبيره.
و كانت جمعية أطلقت على نفسها اسم “جمعية مغاربة سوريا” طالبت، في بيان سابق، بفتح ملف من وصفتهم بالمغاربة “المهاجرين” في سوريا من طرف الحكومة وتسويته بما يحفظ كرامتهم.
ودعت “الجمعية”، في بيانها، إلى عدم تشويه صورتهم بما “لا يتطابق مع الحقيقة” أمام الرأي العام الوطني، مؤكدة أنها لا تملك “أي نوايا ضد مصالح بلادنا تحت دوافع إيديولوجية معينة، ونحن مع شعبنا المغربي ولسنا منعزلين عنه نعيش همومه وتطلعاته”.
