• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 29 مايو 2015 على الساعة 17:44

أبو بكر.. عيوش!!

أبو بكر.. عيوش!! رضوان الرمضاني [email protected]
رضوان الرمضاني ramdanijournaliste@yahoo.fr
رضوان الرمضاني [email protected]

نبيل عيوش كافر، ملحد، زنديق، ابن زنى، قليل تربية، بلا ذرة حياء.

هذا لا يكفي، صح؟

نبيل عيوش صهيوني، ماجوسي، يهودي، يعبد الشيطان، والنار، والبقر، والحجر، والشجر.

لم نشفِ غليلنا بعد، أليس كذلك؟

نبيل عيوش منحل، فاسق، آثم، مصيره النار.

ولا هذا كله يكفي؟

نبيل عيوش شاذ، يستحق الرجم، والذبح، والسّلخ، والشنق، والجلد، والتنكيل.

يستحق الإعدام بالرصاص، ولا يكفي.

نبيل عيوش مؤامرة من الداخل، ومن الخارج، ومن الماضي، ومن الحاضر، ومن المستقبل، ومن السماء، ومن الأرض.

نبيل عيوش مؤامرة من المؤامرة نفسها.

مؤامرة ضد الدين. ضد الأخلاق. ضد الاستقرار. ضد الخصوصية المغربية. مؤامرة ضد الخصوبة المغربية!

أما نحن، الرافضون لفيلمه، العفِن، الوسِخ، الرديء، الماجن، الإباحي، البورنوغرافي، فجماعة من الملائكة.

نحن جماعة المؤمنين، الطيبين، الراقين، المرتقين، المعصومين، المثاليين، المصطفين، المبشرين بالجنة قبل، أو بعد، الأوان.

نحن جماعة من لا يأتيهم الباطل، لا من فوق، ولا من تحت، ولا من شمال، ولا من جنوب، ولا من شرق، ولا من غرب.

لا يأتينا الباطل من أي اتجاه. ولا نقرب الفايس بوك إلا ونحن على وضوء. ولا نقرب اليوتوب إلا لنتعلم ترتيل القرآن الكريم.

لن ننتقدك وكفى.

لن نسبك، وأصلك وفصلك، وكفى.

لن نصفك بما اشتهت عُقدنا، وتناقضاتنا، وكفى.

لن نسألك وننتظر منك الجواب وكفى.

من تكون حتى تنتظر منا النقاش الهادئ؟

من تكون حتى تتجرأ على طهارتنا؟

من تكون أيها…. المخرج الخارج عن الملة!

لن نسمح لك بأن تدمر هويتنا.

بيننا وبينك الفايس بوك.

هو ساحتنا للمعركة ضدك، وضد أمثالك الخبيثين الضالين.

لن نسألك لك الهداية. لا تستحقها.

أنت من يلهينا عن العبادة، بصلاتها، وصيامها، وزكاتها، وإحسانها، وخلقها…

أنت من يفتح أعيننا على الفاحشة. على الدعارة، على المجون، على التحرش…

بدونك لا دعارة في البلد.

بدونك لا جنس خارج إطار الزواج في البلد.

بدونك لا “تصاحيب” في البلد.

بدونك لا “قصاير” في البلد.

بدونك لا سرقة في البلد.

بدونك لا مُجون في البلد.

بدونك لا أمهات عازبات في البلد.

بدونك لا أطفال شوارع في البلد.

بدونك لا نصابين في البلد.

بدونك لا مرتزقة في البلد.

بعيدا عنك نحن أهل التربية والأخلاق والكمال.

نحن أيقونة البلد. نحن حماة البلد، منك ومن أمثالك.

تشوه بلدنا المسلم الآمن المطمئن. تزعزع عقيدتنا ونحن أهل الكفاح والجهاد. تشوه نساءنا. تطيح بفحولتنا. تجرح كبرياءنا أمام الجن والإنس، وأمام الأعداء والأصدقاء.

أنت العدو الأول للإسلام والمسلمين. البغدادي مظلوم أمامك. أنت من يشوه الإسلام وليس هو. أنت من يسبي النساء وليس هو. أنت من يزج الأعناق وليس هو. أنت وأنت وأنت… فلا تستغرب إن وجدتنا لك بالمرصد… فإن منعنا، بحمد الله فيلمك ونجاستك، صححنا صورة الإسلام، وعدنا إلى قواعدنا سالمين مطمئنين، نرتل ما تيسر من الآيات.

وفي الختام إليك هذا السؤال ولتجبنا بصراحة، لعل الله يغفر لك: من هاد الشي كاااامل داك الفيلم فين نقدرو نشوفوه؟؟؟