حمل رمضان مسعود، رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، الدبلوماسية المغربية، مسؤولية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته إلى المنطقة.
وقال رمضان إن “ضعف الدبلوماسية المغربية هو ما كان وراء تصريحات المسؤول الإداري الأول في منظمة الأمم المتحدة”، منددا بـ”ضعف قنوات التواصل في موضوع الصحراء في المغرب، خاصة أن البوليساريو كانت سباقة إلى خلق مواقع ومنابر إعلامية جعلتها تحتل مكانا أقوى من المنابر الإعلامية الموجودة في الأقاليم الجنوبية”.
وأكد رئيس الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، خلال ندوة صحافية عقدتها الجمعية اليوم الخميس (10 مارس)، أن بان كي مون، خلال زيارته إلى مخيمات تندوف “لم يستطيع مقابلة أي معارض للجبهة في الداخل، رغم أن المعارضة طلبت لقاءه”.