جعلت بعض الحركات المدافعة عن المثلية الجنسية في المغرب من يوم 8 مارس مناسبة لرفع صوتها وتجديد مطالبها.
وانتقدت حركة “النسوية التقاطعية هي نسويتنا” ما وصفته، في بيان، بـ”التحكم الذكوري بمقاليد الاقتصاد وتأنيث الفقر”، منتقدة “تسليع تعليب وتشييء” النساء، على حد تعبيرها.
وتشير الحركة، التي تضم كلا من “مجموعة أصوات لمناهضة التمييز المبني على الجنسانية والنوع الاجتماعي”، و”أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية”، و”دينامية العابرات والعابرين جندريا والتنوعات الجندرية”، و”مجموعة تيليلا”، إلى “ما تعاني منه النساء كل النساء وذوات/ذوي الميولات الجنسية والهويات الجندرية الغير نمطية في دول الخليج وكذلك في المغرب”.
وتندد الحركة ما تصفه بـ”الذكورة السامة والأبوية القاتلة والتي من تمتلاثها جرائم قتل النساء كل النساء والعابرات والعابرين جندريا في ظل العنف الأبوي البنيوي القاتل”.
ونبهت الحركة إلى الاستغلال الجنسي والمتاجرة بالنساء و”ما تعاني منه النساء كل النساء وذوات/ذوي الميولات الجنسية والهويات الجندرية الغير نمطية في دول الخليج وكذلك في المغرب”.
و طالبت بضمان الحق في الصحة، بما فيها الصحة الجنسية والإنجابية، و”الحق في الإجهاض”، وفي الصحة للحوامل غير متزوجات، والتي من بينها الحق في متابعة الحمل في المستشفيات العامة.