علي أوحافي
هادا خاصو كتاب غينيس للأرقام القياسة. كيفاش؟
لم يتوقع أحد أن يعاد استوزار امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اليوم الأربعاء (20 ماي)، في قطاع الشباب والرياضة، خلفا لمحمد أوزين الذي قدم استقالته بسبب فضيحة ما صار يعرف بقضية “الكراطة”.
العنصر تغيرت صفته الوزارية للمرة الثالثة خلال هذه الولاية الحكومية الحالية، إذ شغل في النسخة الأولى من حكومة ابن كيران منصب وزير الداخلية، وفي النسخة الثاني وزيرا للتعمير وإعداد التراب الوطني، ثم انتقل إلى منصب وزير الشباب والرياضة.
بعض المتتبعين انتفد في الرجل أنه قبل للمرة الثانية أن يغير منصبه الوزاري، و”يتدحرج” إلى منصب أدنى رغم أنه أمين عام لحزب سياسي.
وما إن نشر خبر استوزار العنصر، عشية اليوم الأربعاء، حتى انطلقت موجة من التهكم، فالبعض كتب على فايس بوك أن “الشباب في القلب”، والبعض كتب “بحال وزارة الشباب والرياضة بحال وزارة الشياب والرياضة الله يرزق غير الصحة والسلامة”.
الاستوزار ليس غريبا على الأمين العام لحزب السنلة، فحكايته مع المناصب انطلقت سنة 1981 حين عين وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، وفي نونبر 2002 عين وزيرا للفلاحة والتنمية القروية، ثم عين وزيرا للدولة سنة 2009.
العقوبة لرئاسة الحكومة، والله يطول فالعمر.
