• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 21 ديسمبر 2017 على الساعة 16:08

17 ألف بوليسي حاضر.. انتخابات في كتالونيا من أجل “قتل ديمقراطي” لنزعة الانفصال!

17 ألف بوليسي حاضر.. انتخابات في كتالونيا من أجل “قتل ديمقراطي” لنزعة الانفصال!

يوسف الحايك (تطوان)

تجري، اليوم الخميس (21 دجنبر)، في إقليم كتالونيا في إسبانيا، انتخابات برلمانية مبكرة، في أعقاب إقالة مدريد حكومة الإقليم، وحل البرلمان، قبل أسابيع، على خلفية الاستفتاء أحادي الجانب الذي أقامته السلطات الكتالونية حول استقلال الإقليم.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن هذه الانتخابات تمر وسط حضور أمني قوامه أكثر من 17 ألف من رجال الشرطة.
ووصفت المصادر نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات بـ”التاريخية”، والتي تعرف مشاركة 5.5 ملايين كتالوني.
وفي سياق متصل، أعرب رئيس الحكومة الإسباني ماريانو راخوي عن اقتناعه بأن هذه الانتخابات ستساعد على إنهاء ما وصفه بـ”الفوضى الانفصالية في المنطقة”، على حد قوله.
ودعا راخوي إلى المشاركة بأعداد ضخمة فى الانتخابات، وأن تحول الأغلبية الصامتة صوتها إلى تصويت لاستعادة كتالونيا من فوضى الانفصال”، على حد تعبيره.
وقال المتحدث: “الآن لدينا فرصة لأول مرة منذ 40 عاما لإغلاق الباب على النزعة الانفصالية إلى الأبد من خلال التصويت لحزب الشعب فى كتالونيا بالانتخابات المقبلة”.
في المقابل، عبر رئيس حكومة إقليم كاتالوينا المُقال، كارلوس بوجديمون، عن أمله في أن تسفر الانتخابات التي تجري اليوم في منطقته عن “إعادة الديمقراطية إلى وضعها الطبيعي”.
جاء ذلك في تصريحات للمسؤول الكاتالوني المُقال من بروكسيل، أكد فيها “غياب الأجواء الديمقراطية التي ترافق هذه الانتخابات”، إذ أن بعض المرشحين لا زالوا في السجن.
وتابع بوجديمون بالقول: “هناك أجواء من الخوف، واغتصاب للشرعية وحرب اقتصادية تُشن على الإقليم من قبل مدريد”.
وأعرب عن أمله في أن تسفر نتائج الانتخابات هذا المساء عن “عودة الديمقراطية”، مشدداً على أن سياسة رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي تجاه الإقليم “لم تؤد إلا إلى تفاقم المشاكل” بين مدريد وبرشلونة.
هذا وبدأت الأزمة بين مدريد وكتالونيا عندما صوت البرلمان الكتالوني، أكتوبر الماضي، على استقلال الإقليم، في إعلان أحادي أدى إلى إخضاع كتالونيا إلى وصاية الحكومة الإسبانية المركزية.