عقدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عشية اليوم الخميس (9 مارس)، اجتماعا “تاريخيا”، مع الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين يهم قطاع الإذاعات والتلفزات الخاصة، بحضور تنسيقية مالكي الإذاعات والتلفزات الخاصة وتنسيقية الصحافيين في الإذاعات الخاصة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وخصص الاجتماع، حسب بلاغ مشترك للجمعية والنقابة، للتداول في الاتفاق الاجتماعي بعد استقبال وزير الثقافة والشباب قطاع الاتصال لهم ودخولهم في منظومة الدعم العمومي لقطاع الإعلام.
وأفاد البلاغ ذاته أنه بعد عرضين لرئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية ورئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لشرح ظروف وسياقات الاجتماع، والتي ترتبط برغبة مشتركة في تنظيم القطاع وتمكين المقاولات والصحافيين من رؤية متفق عليها تجمع بين الحق والواجب، خرج الجانبان بمجموعة من الاتفاقات.
واتفق على الجانبان على تثمين التنظيم المؤسساتي لقطاع الإذاعات والتلفزات الخاصة سواء على صعيد المقاولات من خلال الالتحاق الكبير للإذاعات والتلفزات الخاصة بالجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أو لتنسيقية الصحفيين بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية ، واعتبارهما الإطارين المعنيين بمتابعة الحوار والتنسيق لتطوير القطاع.
كما التزامت الجمعية والتنسيقية التابعة لها بمسايرة نفس تشجيع المهنيين والعاملين عبر منح نفس الزيادة في الأجور التي همت قطاع الصحافة المكتوبة والإلكترونية المحددة في 2000 درهم للصحفيات والصحفيين و1000 درهم للعاملات والعاملين على سنتين، فور الحصول على الدعم بصيغته الجديدة والمتوقع في شهر ماي.
وضمن الاتفاقات كذلك، تشكيل لجنة تقنية لإعداد ومناقشة اتفاقية جماعية شاملة للحقوق والواجبات الخاصة بالصحفيين والمقاولات، واعتبارها شرطا للحصول على الدعم العمومي الخاص بالقطاع
التزام النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بتطوير شراكة للتكوين والتكوين المستمر لمجموع العاملين بالإذاعات الخاصة، والمساهمة في تطوير مؤهلات ومهارات العمل في الإذاعات والتلفزات الخاصة.
